مفاوضات حلب من تدمر

ـ يعرف الأميركي والتركي أنّ موازين القوى في حلب على المستوى النفسي قبل الناري لم تعد صالحة لرهانات الحرب.

ـ يربط الأميركي والتركي كلّ ترتيب تفاوضي في حلب ولو ارتبط بسحب جميع المسلحين يجب أن يتضمّن ضمان عدم دخول الجيش والدولة ولو إلى حي أخير يتركه المسلحون، ويُقال إنه بعهدة مجلس مدني محلي هو مسمار جحا لفكرة الإدارة الذاتية والتقسيم والتفاوض اللاحق على مستقبل سورية.

ـ يعرف الأميركي والتركي استحالة هذا العرض في ظلّ موازين قوى تحكم أحياء حلب.

ـ المقايضة تحتاج ورقة قوة خارج حلب.

ـ يتحرك الأميركي بجماعته نحو الرقة والتركي بجماعته نحو الباب وتدور المفاوضات مع داعش بتخييرها بين التعرّض للهجومين أو قيامها بهجوم يغضان النظر عنه نحو تدمر ويحميان ظهره.

ـ سيطرة داعش على تدمر ليست معجزة بل فرق حسابات نارية وبشرية بحشد أضعاف ما هو مخصص لحمايتها بحكم مقتضيات توزيع قوى الجيش والحلفاء على الجبهات.

ـ لو لم تكن تدمر لكانت منطقة أخرى.

ـ الدولة السورية رفضت كلّ عرض يمسّ السيادة ومعها روسيا وتواصل الحسم وعودة لتدمر.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى