واشنطن تحقق في انضمام نساء من الولايات المتحدة لـ «داعش»
بدأت السلطات الأميركية التحقيق في ظاهرة التحاق نساء أميركيات من داخل الولايات المتحدة بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.
وصرح عبد الرزاق بيهي وهو من رؤساء الجالية الصومالية في الولايات المتحدة أن 3 أسر صومالية على الأقل في منطقة مينيا بوليس – سانت بول أعلنت اختفاء فتيات في الأسابيع الستة الماضية، مرجحين انضمامهن إلى التنظيم الإرهابي.
وذكرت مصادر أن فتاة أميركية من أصل صومالي تبلغ من العمر 19 سنة من سانت بول هربت من والديها في 25 آب، وقالت إنها ذاهبة إلى حفل لدى صديقة مقبلة على الزواج، وبدلاً من ذلك سافرت إلى تركيا وانضمت إلى «الدولة الإسلامية» في سورية.
يذكر أن الفتاة الصومالية من سانت بول تعد أول حالة تنضم فيها فتاة إلى التنظيم الإرهابي وتعلن، على رغم أن أسرتها طلبت عدم نشر اسمها خوفاً من انتقام الإسلاميين.
وأعلن جريج بوساليس المستشار في مكتب التحقيق الفيدرالي في مينيابوليس أن السلطات تحقق في احتمال قيام متطرفين إسلاميين بتجنيد فتيات أخريات في المنطقة، إضافة إلى رجال.
وتوجد في منطقة مينيا بوليس سانت بول في ولاية مينيسوتا أكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة، وشهدت سابقاً عمليات تجنيد لجماعات إرهابية منذ بدأت حركة الشباب بضم مجندين عام 2007.