إجراءات أمنية في فرنسا قبيل الأعياد
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو لورو، أمس، نشر عدد إضافي من رجال الشرطة والجنود في الشوارع، لردع أي مهاجمين محتملين عن تنفيذ هجمات خلال الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة.
وكان الوزير الذي تولى حديثا وزارة الداخلية، يتحدث بعد تصويت البرلمان في الليلة الماضية، لصالح تمديد حالة الطوارئ، التي فرضت بعد هجمات لمتطرفين قتلت 130 شخصا في باريس، قبل عام.
وقال لورو: إن «التهديد جدي. ولكن أريد للسياح أن يفدوا إلى البلاد بأعداد كبيرة. وأريد لمواطنينا أن يتمكنوا من الخروج والاستمتاع».
ويحق لوزير الداخلية أن ينشر حوالى ثلاثة آلاف رجل شرطة وجندي، إضافيين، خلال احتفالات نهاية العام، التي تعتبر فترة الذروة للحفلات وفي المطارات ومحطات القطارات.
وقتل أكثر من 230 شخصا في هجمات لمتطرفين في فرنسا، خلال العامين الماضيين. بينهم 86 شخصا خلال هجوم في اليوم الوطني الفرنسي، في منطقة الريفييرا السياحية، في نيس. وكان تنظيم «داعش» التكفيري، دعا أتباعه إلى تنفيذ هجمات على الأراضي الفرنسية.