إزاحة الستارة عن تمثال للموسيقار الروسي سيرغي بروكوفييف
شهدت موسكو يوم الأحد الماضي، مراسم رفع الستارة عن تمثال الموسيقار الروسي البارز سيرغي بروكوفييف 1891 1953 .
والتمثال برونزي وارتفاعه متران، وقد نُصِب في زقاق «كامِرغِرسكي» في وسط موسكو.
وقال النحات صانع التمثال أندريه كوفالتشوك إن التمثال يصوّر الموسيقار الموهوب ماشياً في الشارع مرتدياً معطفاً وقبعة أنيقين، وهو قاصد منزله الواقع في شارع «تفِرسكايا» شارع غوركي سابقاً .
ويتميّز التمثال بالرشاقة والنظر إلى المستقبل، علماً أن بروكوفييف كان من الفنانين المجدّدين ولم يكرّر نفسه أبداً في إبداعاته.
ويتضمن نتاجه الموسيقي الغزير عدداً كبيراً من مسرحيات الأوبرا والباليه لا يمكن أن يقارن به نتاج أيّ موسيقار آخر في القرن العشرين. وضمنها أوبرا «لاعب»، «الحرب والسلم»، «الباليه»، «روميو وجولييت» وغيرها.
وكان سيرغي بروكوفيف قد أبدع أوّل أوبرا له وهو في التاسعة من عمره. وقبل ذلك كتب سيناريو شعرياً موزوناً ومقفّى.
يذكر أن روسيا تحتفل خلال السنة الحالية بالذكرى الـ125 لولادة موسيقارها العبقري. وكان المايسترو فاليري غيرغييف المدير الفنّي لمسرح «ماريينسكي» في بطرسبورغ، قد قدّم مؤلفات بروكوفييف في العواصم العالمية الكثيرة بدءاً من موسكو وانتهاءً بنيويورك.