معرض للفنان أحمد الوعري في دمشق

بأعمال فنية تنوّعت مواضيعها واختلفت أساليبها، افتتح الفنان التشكيلي أحمد الوعري معرضه الفرديّ الثالث في صالة «آرت هاوس» في دمشق.

واستخدم الوعري في لوحات معرضه التي تجاوزت العشرين، الألوان الزيتية إضافة إلى التركيز على دقة التفاصيل التي حاول الغوص فيها بهدف إبهار المتلقّي، رغم تجربته القصيرة نسبياً التي تستحوذ عليها المدرسة الواقعية.

وقال الوعري في تصريح صحافي: كنت أبحث دائماً عن مسمّيات لتلك الحالات النفسية التي نمرّ بها يومياً، ربما لا ترتقي إلى مستوى التشخيص، هي ببساطة أفكارنا. هي التي تقيّدنا عشرات المرّات وتنقلنا من حالة إلى أخرى، حيث حاولت من خلال لوحاتي تجسيد هذه القيود ورسمها بشكل شفاف، فتخيّلتها كشريط لاصق شفاف نصطدم به مراراً، ويتحكّم بنا، ومرّات نتجاهله، وأكثر المرّات لا نعرف بوجوده.

وقال إن انتماءه إلى المدرسة الواقعية جاء كواجب يحمله على عاتقه كفنان تشكيليّ حيث يحاول تطويرها لتكون مشروعه الفنّي الذي يعمل على تطويره بصورة تلائم العصر.

يشار إلى أن الوعري فنان تشكيلي من مواليد مدينة حمص عام 1990، شارك في عدد من معارض اتحاد الفنانين التشكيليين، وأقام معرضه الفردي الأوّل في حمص عام 2013، والثاني في اللاذقية عام 2014.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى