رحمه لـ« أو تي في»: محاربة الإرهاب تقتضي التحاور مع العراق وسورية
رأى عضو كتلة لبنان الحرّ الموحد النائب إميل رحمه انه «يجب التحاور مع الحكومتين العراقية والسورية لمواجهة خطر الإرهاب»، مؤكداً أنّ «المجتمع الدولي وقع بخطأ «المكابرة» عندما اراد مواجهة أزمة النازحين السوريين».
وأوضح رحمة أنّ «وزير الخارجية جبران باسيل لا يمثل التكتل في مؤتمر جدة بل يمثل الحكومة، وباسيل يقارب موقف ومصلحة لبنان مع الموقف السياسي وهو لن يخرق موقفه السياسي»، داعياً الى «التفاهم بين الجيشين السوري واللبناني لمواجهة المسلحين».
وأعتبر أنه «إذا وافق لبنان على بند تدريب وتسليح المعارضة السورية فهو بذلك يكون قد خرق سياسة النأي بالنفس»، لافتاً الى أنّ «تدريب المعارضة هو مزحة، ويجب التعاون مع الجيش السوري النظامي الذي يريد ضرب الإرهاب».
وأكد رداً على سؤال أنه ضدّ التمديد لمجلس النواب ومع إجراء الانتخابات.
وكشف أنه ينسّق باستمرار مع تكتل نواب بعلبك – الهرمل بإيعاز من رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ورئيس كتلة لبنان الحر الموحد النائب سليمان فرنجية الذي يوصيني بالعبارة التالية:» اعمل دائماً بما يناسب منطقتك».
وأبدى النائب رحمة اعتقاده بأنّ «أفضل مخرج سياسي للبنان في الظرف الراهن هو انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية وتكليف النائب سعد الحريري بتشكيل الحكومة وبقاء الرئيس نبيه بري في موقع رئاسة مجلس النواب».