من هنا وهناك

بدأت الفنّانتان السوريتان سلافة معمار وشكران مرتجى الأحد الماضي، تصوير مشاهدهما في بطولة مسلسل «وردة شامية» من إنتاج «غولدن لاين»، بعد جلسات عمل مكثّفة مع المخرج تامر اسحق، لتحديد أدقّ تفاصيل الشكل والمضمون لشخصيّتَي الأختين «وردة» و«شامية»، وتجسيدهما في شكل جديد ومختلف عن «ريا» و«سكينة» اللتين استمدّ من حكايتهما الكاتب السوري مروان قاووق قبساً في نصّه.

وتجسّد مرتجى ومعمار دورَي الشقيقتين في بطولة العمل الذي يحمل روح «ريّا وسكينة» إنّما بطابع البيئة الشامية، وبخطوط درامية وحبكة تبتعد باكراً في نصّ مروان قاووق عن العمل المصري التاريخي الذي قُدّم في المسرح وعلى الشاشتين الذهبية والفضية.

واختارت معمار ومرتجى عدم الكشف عن ملامح شخصيتيهما من حيث الشكل حفاظاً على عنصر المفاجأة للمُشاهد الذي سيراهما كما لم يشاهدهما من قبل!

وتبدأ وتيرة الأحداث بالتصاعد فتقود الأختين إلى سلسلة من الجرائم، بعيداً عن المواقف الكوميدية التي قد تمرّ كموقف حياتي طبيعي، وفق قول مرتجى التي أضافت أن الفتاتين تتعرّضان للتعذيب والظلم ما يشكّل عاملاً نفسياً أساسياً في سلوكهما.

وقالت معمار في تصريحات صحافية إن العمل مستوحى من مسرحية «ريّا وسكينة»، ولكنه ليس نسخة عنها. هو عمل بيئة أقرب إلى الفانتازيا من الواقع، واجتماعي مشوّق ويتضمّن في الوقت نفسه مشاهد طريفة بتركيبة متكاملة وجميلة.

ويشارك في العمل المعدّ لشهر رمضان 2017 من ثلاثين حلقة، عدد من أبرز الفنّانين السوريين واللبنانيين كسلّوم حدّاد ونادين وزهير رمضان ومعتصم النهار ويوسف حدّاد وسعد مينه وجلال شمّوط وآية طيبا وروعة ياسين ومجدي مشموشي وطلال مارديني وسميرة بارودي وضحى الدبسّ وسحر فوزي، وجيانا عنيد ونبيل عسّاف.

باسكال مشعلاني إلى القاهرة للتكريم

نشرت الفنانة باسكال مشعلاني صورة من غرفة المسافرين في مطار بيروت الدولي، وبدت في الخلفية إحدى طائرات «الشرق الأوسط» في مدرج المطار. وعلّقت مشعلاني على الصورة: «الخير… الذهب… القاهرة… مصر… طيران الشرق الأوسط… حفلة».

وسيتم تكريم باسكال مشعلاني في حفل تلفزيون «نايل دراما» السنوي الذي ستحييه إضافة إلى نخبة من الممثلين في العاصمة المصريّة القاهرة يوم الجمعة في 30 كانون الأول 2016، والذي سيُبث ليلة رأس السنة على القنوات التلفزيونية المصرية.

وتحضّر باسكال لألبومها الجديد المتوقّع طرحه في منتصف كانون الثاني 2017 ويضمّ عشر أغنيات منوّعة بين اللبناني والمصري والكلاسيك والطرب الشعبي والبوب اللبناني، كما يضم أغنية «على الله تعود» للفنان الراحل وديع الصافي كتحية تكريم، إضافة إلى أغنيتَي «نبغيك» و«راجعة» اللتين كانت مشعلاني قد طرحتهما كسنغل.

احتفاء بالمُخرجات الجديدات في مهرجان السينما الأوروبية «لي زارك»

مهرجان السينما الأوروبية «لي زارك»، الذي يقام في إقيلم سافوا الفرنسي، يحتفي هذه الأيام بطبعته الثامنة، ليتحوّل على مرّ السنين إلى موعد هامّ في مجال الفنّ السابع.

لجنة التحكيم، يرأسها هذه السنة المخرج الروماني رادو ميهايلانو. ويقول: أعتقد أن قوة أوروبا والتي يجب ألا تكون متطابقة مع الصورة القوية للولايات المتحدة، تكمن في تعدّد أشكال الفكر وتنوّعها، وهذا ما يجعلنا نتحدّث عن الديمقراطية وعن الثراء في أوروبا، هناك عنصر التعدّد والتاريخ المشترك.

حوالى مئة وعشرين فيلماً، عرضت خلال أيام المهرجان من بينها عشرة أفلام تشارك في المسابقة الرسمية، وفي مقدّمها فيلم «ملك البلجيكيين»، وفيه نتبع قصة خيالية وساخرة، لملك بلجيكيا، الذي يضطر إلى قطع زيارته في اسطنبول والعودة إلى بروكسل، بعد إعلان مقاطعة والونيا استقلالها عن بلجيكيا.

«كتلة ولون»… معرضاً لطلاب كلّية الفنون الجميلة في دمشق

شهدت أروقة كلّية الفنون الجميلة في جامعة دمشق أمس معرضاً للمخرجات التعليمية في قسم النحت في الكلّية بعنوان «كتلة ولون» ضمّ أكثر من 100 منحوتة لأحدث نتاجات طلاب النحت في مجال المنحوتة المجسمة والنافرة والميدالية إضافة إلى 44 لوحة منفذة بتقانات لونية مختلفة.

وأشار أمين فرع جامعة دمشق في حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد الحلبوني في تصريح للصحافيين إلى أن هذا المعرض يمثل عملية إبداعية مهمة وهو دليل على تطبيق استراتيجية الجامعة في ربط مخرجات الجامعة بالمجتمع. مؤكدا أن استمرارية الطلاب في مسيرة العلم هي تحدّ كبير ضمن الظروف الراهنة التي تتعرض لها سورية.

وأعرب رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي عن سعادته بافتتاح معرض يضم منحوتات طلاب قسم النحت في كلّية الفنون الجميلة. مؤكداً استمرار افتتاح المعارض التخصّصية بهدف تحفيز الطلبة على الرسم والإبداع.

وقال عميد كلّية الفنون الجميلة الدكتور محمود شاهين إن هذا المعرض حلقة أولى من سلسلة معارض تخصصية تحرص الكلّية على إقامتها. حيث تسعى من خلالها إلى تقديم أفكار إبداعية للتحضير لمرحلة إعادة الإعمار في سورية.

ولفت شاهين إلى أن الشباب السوريين يملكون أفكاراً جديدة كونهم أبناء عصرهم فهم قادرون على إعطاء لمسة جمالية حديثة. مبيّناً أن المطلوب في الوقت الحاضر تقديم منتج فني بوجهيه التراثي والمعاصر أي الجمع بين الأصالة والحداثة بحيث لا يفقد المنتج الفني التشكيلي هويته الأساسية.

وأوضح رئيس قسم النحت في الكلّية الدكتور سمير رحمة أن المعرض إنتاج طلاب العام الدراسي 2015-2016 وهو رسالة للمتلقي السوري لما يملكه قسم النحت من إمكانيات أكاديمية وطلاب متميزين عايشوا كل اتجاهات المدارس التشكيلية التي تمكنهم من تنفيذ أعمالهم في كل المجالات الفنية.

ولفت المشرف على قسم النحت كليم الجابي إلى معايشة الطلاب لتجربة الرسم الزيتي من خلال نسخ لوحات مشهورة ليصبح لديهم ثقافة عالمية بمجال الفنون التشكيلية وتعلم تقنيات إضافية تمكنهم من إنجاز لوحاتهم بطريقة إبداعية. مبيّناً أن أغلب طلاب كلية الفنون الجميلة يركزون خلال دراستهم على اختصاصهم اكثر من التعرف على باقي الاختصاصات.

وأعرب الطلاب المشاركون في المعرض عن سعادتهم بالمشاركة فيه لكونه يشكل خطوة لإظهار منتجاتهم. حيث لفتت الطالبة سالي أرسوزي إلى أن أعمالها التي شاركت بها هي عبارة عن أحداث من الواقع المعاش بأسلوب تعبيري، فصوّرت من خلال عملها «الوداع الأخير» وداع الأم السورية لابنها الشهيد. في حين أكدت الطالبة يارا الشيخ يوسف أن هذا المعرض يعدّ عملية دفع إلى الأمام للطلبة من قبل أساتذتهم ووضعهم على الطريق الصحيح في بداية الحياة المهنية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى