«كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» تعقد مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة
عقدت لجنة «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا»، مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة أمس، لمناسبة الذكرى السنوية للمجزرة، بحضور وفود أجنبية وممثلين عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية وإعلاميين.
بدايةً، تحدث نقيب الصحافة محمد البعلبكي، فقال: «لا يمكن للعرب والفلسطينيين نسيان الظروف التي مرّ بها الشعب الفلسطيني ما داموا يناضلون من أجل بلادهم».
ووجّه تحية إلى الاجانب الذين شاركوا في هذا المؤتمر استنكاراً للاعتداءات «الإسرائيلية»، وقال: «علينا أن نتابع النضال في كل يوم لكي نعطي العدو درساً لا ينساه، ومن أجل استعادة كامل أرض فلسطين».
ثم تحدّث رئيس «الجمعية اللبناية لمقاطعة إسرائيل» الدكتور عبد الملك سكرية الذي وجّه بدوره تحية إلى الوفود التي شاركت في هذا المؤتمر، وهم من أحرار العالم الذين أبوا إلا أن يناصروا ويكونوا إلى جانبنا».
ثم كانت كلمة لوفد إيطالي ألقتها ستيفاني ليمينتي، مشيرة إلى «أننا هنا من أجل إحياء ذكرى هذه المجزرة والتي لن يعاقَب عليها مرتكبوها». وحيّت المنظمات الفلسطينية واللبنانية والاهلية التي تتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم، «وقد رأينا مجرزة غزّة والضفة عندما حُرق أحد الفلسطينيين محمد ابو خضير».
ودعت إلى تضامن أكبر مع الشعب الفلسطيني، «كي نستطيع أن نهزم الصهاينة الذين يريدون إحراق هذا الشعب».
وتحدث ماجد أبو خضير عمّ الشهيد محمد أبو خضير، فقال: «مسلسل مجازر العنف يعيد نفسه، ولن تتوقف هذه المجازر الا بانتهاء الاحتلال».
وتحدثت الناشطة الاميركية آلين سيغل التي قالت: «علينا ان نتذكر مجزرة صبرا وشاتيلا، كثيرون يعلمون أن شارون رجل مدان، ومنع السكان من مغادرة المخيم أثناء المجزرة وقام بإنارته لتفيد هذه المجزرة، ثم استقدم جرافة إسرائيلية لطمر الجثث».
وأضافت: «إن محاولات عدّة جرت لمحاكمة شارون دولياً، لكنها فشلت بسبب الضغوط الدولية»، مشددة على ضرورة أن نتذكر الضحايا الأبرياء الذين حرموا من العدالة، لأن الشعب الفلسطيني أسمى شعب على الكرة الارضية.