الصرّاف: سألبّي أيّ طلب للجيش
تعهّد وزير الدفاع يعقوب الصرّاف بأن يقدّم ما يستطيع للجيش «حامي الأرض واللبنانيين جميعاً مسلمين ومسيحيين».
وأكد الصرّاف خلال استقباله وفوداً مهنئة بعيد الميلاد وبتبوئه منصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة، أنّ «عكار بنموذجية عيش أبنائها هي المثال وهي رسالة لبنان وهي التي قدّمت للجيش وأعطت أغلى ما عندها في سبيل هذا الوطن». وقال: «رسالتي اليوم هي جيشنا الوطني، وإنّ أصغر جندي في الجيش له حق علينا أكثر من أكبر سياسي، ونقطة دم من أيّ جندي تساوي مال الدنيا، وتعهّدي لكم وللجيش وأمامكم بأنني سألبّي أيّ طلب للجيش، وهذا عهد عليّ، فهو حامي الوطن وحامي كلّ أبنائه مسلمين ومسيحيين».
من جهة أخرى، أعلنت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، في بيان، أنّ وفداً قيادياً منها برئاسة عضو لجنتها المركزية أركان بدر وعضوية فادي بدر وأحمد موسى، التقى الوزير الصرّاف في القاعة الأرثوذكسية في بلدة منيارة في عكار.
ونقل الوفد «تهاني الجبهة والشعب الفلسطيني بالأعياد وبتشكيل الحكومة اللبنانية وبالمنصب الوزاري الجديد في الحكومة العتيدة»، متمنياً لها «النجاح والتوفيق وللبنان المزيد من الأمن والأمان والإستقرار والتقدم والإزدهار».
واعتبر بدر أنّ «ما تضمّنه البيان الوزاري في شأن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يشكل خطوة مجتزأة تحتاج إلى استكمال لجهة الإشارة للحقوق الإنسانية ومقاربة الوجود الفلسطيني من كلّ جوانبه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وليس الأمنية فقط، بما يؤدّي إلى إقرار حقي العمل والتملك والتعاطي الإنساني مع المخيمات، والضغط على الأونروا من أجل تحسين خدماتها واستكمال إعمار مخيم نهر البارد بجزأيه القديم والجديد والضغط عليها للتراجع عن قرار تقليص خدماتها، والاستجابة لمطالب اللاجئين والمهجرين من سورية، لأنّ ذلك يشكل دعماً حقيقياً للبنان ولنضال اللاجئين من أجل حق العودة، نقيضاً لكلّ مشاريع التهجير والتوطين».