المرّ استقبل بقرادونيان: تحالفنا لخدمة الناس

أعلن النائب ميشال المر، أنّنا «أمضينا 50 عاماً في التحالف مع حزب الطاشناق، ولا تحرز إلّا نكمل المشوار معاً». وقال: «تحالفنا بشرف ووفاء من أجل خدمة الناس».

كلام المر جاء خلال استقباله في مكتبه في العمارة مساء أول من أمس، الأمين العام لحزب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان، في حضور رؤساء بلديات ساحل المتن.

وقال المر: «نهنّئ الأستاذ بقرادونيان بالثقة المتجدّدة بشخصه وانتخابه أميناً عامّاً لحزب الطاشناق العريق، ونتمنّى له ولقيادته مزيداً من النجاح والتوفيق. لقد أمضينا 50 عاماً في التحالف بين حزب الطاشناق وبيننا، ولا تحرز إلّا نكمل المشوار معاً. ونفتخر بأنّنا تحالفنا بشرف ووفاء من أجل خدمة الناس والوقوف الى جانبهم والدفاع عن حقوقهم، ومن أجل إنماء المتن ومن أجل لبنان».

بدوره، قال بقرادونيان: «صراحة، كلّ مرة أزور دولة الرئيس المرّ إنّما آتي إلى بيتي هنا. أولاً، أعايدك يا دولة الرئيس وكلّ أصدقائنا. أصبحنا عائلة واحدة. أشكركم على وقوفكم إلى جانبي في مسؤوليّاتي الحزبية. وفي النهاية المناصب ليست الأهم، وإنما الأهم كيف نستطيع أن نوظّف المنصب لمصلحة الناس، وكلّكم رؤساء بلديات وتعرفون ماذا تعني خدمة الناس».

أضاف: «كلّنا تعلّمنا من دولة الرئيس أستاذنا، ولا أقول هذا لأنّه حليفنا منذ 50 عاماً، بل لأنّه برهن ما معنى خدمة الناس بلا تمييز. ولا ننسى كيف كان دولة الرئيس المرّ يحمي الشباب في ظروف معروفة، وكيف كان يخدم الناس من كلّ المناطق. إنّ كلمة تحالف معك لا تفي المعنى الصحيح، إذ إنّ الذين سبقونا في الحزب ودولتك، برهنتم أنّ العلاقة ليست مصلحة، بل مبدأ وخدمة ووقوفاً إلى جانب المواطنين.

كنت أقول وأردّد في هذا العهد الجديد بوجود فخامة رئيس الجمهورية وقد أصبح لنا رئيس وحكومة، أصبحت المرحلة أن نبني الدولة ونكون إلى جانب الدولة والمؤسسات، ومن يعرف أكثر من دولة الرئيس ماهية الدولة والمؤسسات!».

وأكّد أنّ «المتن يتّسع للجميع، ولا سبب يجعلنا نفكر أنّ هذا التحالف لن يكون في خدمة الناس».

وقال نائب رئيس اتحاد البلديات، رئيس بلدية الجديدة البوشرية السد، أنطوان جبارة: «عيد لنا أن نستقبلك في دار دولة الرئيس ميشال المرّ المفتوح بقلبه لنا ولكم. كنّا معاً ونبقى معاً. ومجيئك إلى هذا البيت ليس جديداً، بل هو مبارك. نحن مع ترميم الدولة والمتن والمؤسسات، وهذه صفة من صفات الرئيس المرّ الذي عرفناه تاريخيّاً داعماً لرؤساء الجمهورية والدولة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى