أخبار
زار أمين مجلس محافظة الشمال في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» عبدالله الشمالي، على رأس وفد من أعضاء المجلس، مطرانية عكار للروم الأرثوذكس، ناقلاً لراعي الأبرشية باسيليوس منصور، تهنئة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان بعيدي الميلاد ورأس السنة.
وللغاية نفسها، زار أمين مجلس محافظة البقاع في الحركة بسام عراجي، رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش. ونوّه عراجي بـ«الدور الوطني الكبير الذي يقوم به المطران درويش على صعيد منطقة البقاع والوطن اللبناني»، مثمّناً «سعيه الدائم إلى إغاثة المواطنين وإعانتهم من أجل تحمّل أعباء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يمرّ بها لبنان».
كما زار أمين مجلس محافظة بيروت في الحركة غسان الطبش وأعضاء المجلس، رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، مقدّمين له التهنئة بالأعياد. وأثنى الطبش على «مواقف المطرانية الوطنية والجامعة»، متمنّياً أن «يعيده الله على وطننا وأمّتنا العربية بالخير والازدهار».
أيّد الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح، قانون انتخاب نسبي شامل سواء كان في دائرة كبرى أو وسطى أو صغرى. ورأى «أنّه بعد تحوّل النائب من مشرّع إلى مجرد وسيط خدماتي، فالأفضل أن يكون هناك قانون يسمح للمواطن أن يحاسب ويحاكم المرشّح، ويوصل صوته عندما يكون القانون النسبي في الدائرة الصغرى أو القضاء». وسأل: كيف للسلطة الحاكمة أن تفرض قانون انتخاب وفق مصالح زعماء الطوائف والمذاهب والميليشيات، وتميّز في القانون ذاته بين هذا الزعيم وذاك القائد أو على مستوى القضاء».
ورأى «أنّ نائب القوات اللبنانية جورج عدوان كشف الاتفاق الخفي بين أفرقاء السلطة لإقرار قانون يخدم مصالحها وتوجّهاتها، وإنْ بعناوين مصالح الطوائف والمذاهب، وأنّ الاتجاه هو التأجيل للانتخابات النيابية من أجل إنضاج طبحة التسوية على نار هادئة، ولإقرار قانون عجيب وغريب وهجين يزوّر إرادة اللبنانيين ويخدم الزعماء».
ودعا الأسعد العهد الجديد إلى «التركيز على المحاسبة في الموازنات القديمة التي لم تقرّ منذ 12 سنة، والمساءلة عن الـ11 مليار دولار، وعن مزاريب الصناديق والمال المنهوب».
تساءل رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر عبد القادر غندور في بيان، «لماذا كلّ هذا النقاش حول قرار مجلس الأمن الدولي الذي أدانَ فيه الاستيطان «الإسرائيلي» للضفة الغربية، وهو القرار الذي تقدّمت به مصر أولاً، ثمّ طلبت تأجيل التصويت عليه، ثمّ صوّتت له لاحقاً بعد أن تقدّمت به دول أخرى. خلاصة الموقف المصري المقتحم، ثمّ المتريّث ثمّ المقتحم، لا يمكن إلّا أن نضعه في خانة الإيجابية، لأنّ القرار التاريخي الصادر عن مجلس الأمن هو خطوة هائلة أكّدت على عدالة قضية الشعب الفلسطيني المظلوم، وعلينا كعرب أن نستثمر هذا الإنجاز الأممي غير الملزم عملياً ، ونبني عليه لتأكيد بطلان الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، وحق الشعب الفلسطيني في استرجاع أرضه المسلوبة بناءً لجميع المواثيق والعهود التي قامت عليها هيئة الأمم».
أضاف: «وللدلالة على أهمية قرار مجلس الأمن وامتناع الولايات المتحدة عن وضع الفيتو، لنرى ردّة الفعل الصهيونية التي بلغت حدّ الهستيرية باستدعاء ممثّلي 14 دولة صوّتت لصالح القرار الصادر ومن بينها سفير الولايات المتحدة في «إسرائيل»، الذي سمع كغيره تأنيب وزير الخارجية الصهيوني والوعيد بمحاسبة الدول التي صوّتت إلى جانب القرار، ناهيك عن الموقف المتعجرف والمتغطرس لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو معلناً عدم الاعتراف بالقرار الأممي».
هنّأ رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان، اللبنانيّين عامّة والمسيحيين خاصة، بحلول عيد ميلاد السيد المسيح، آملاً أن «تشكّل هذه المناسبة فسحة أمل ورجاء من أجل قيامة لبنان من أزماته وإنطلاق عجلة مؤسساته الدستورية وعودة الحياة الطبيعية إليه»، كما تمنّى «أن يحمل ميلاد السيد المسيح الأمل بالقضاء على الإرهاب في منطقتنا من اليمن والعراق إلى سورية وليبيا وفلسطين المحتلة».
من جهةٍ ثانية، رحّب ذبيان بسرعة إنجاز البيان الوزاري، مؤكّداً أنّ الالتزام ببند حق الشعب اللبناني في مقاومة العدو الصهيوني هو أمر يجب ألّا يكون موضع خلاف، مشدّداً على أنّ «المقاومة راسخة في النفوس قبل النصوص، ومن هنا فإنّ المقاومة حق شرعي ومكتسب، لا يمكن تغييبها بمجرّد شطبها من بيان حكومي من هنا أو قرار وزاري من هناك».
ودعا إلى إقرار قانون انتخاب عصري قائم على النسبيّة.