قيادي في حماس ينفي أنباء عن أسر جندي صهيوني
نفى محمود الزهّار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ما تناقلته وسائل إعلام حول إعلانه أسر كتائب القسام – الجناح المسلّح لحركته، جنديّاً صهيونياً.
وقال الزهّار، إنّ «ما أُشيع على لساني حول أسر جندي صهيوني في موقع ناحل عوز العسكري خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014 تصريحات مجتزأة من لقاء تلفزيوني». وأضاف: «تحدّثت في اللقاء عن محاولة المقاومة أسر جندي، لكنّ ظروف المعركة حالت دون ذلك، وهو ما لم تظهره الجهة التي نشرت مقتطفاً من المقابلة».
وأوضح الزهّار أنّه خلال المقابلة تحدّث عن محاولة مقاتلي «القسام» أسر الجندي، «وأثناء سحبه توسّل للمقاتلين وتمسّك بالبوّابة بكل قوّته، فقام المجاهدون بقتله».
وأشار إلى أنّ «الجهة التي عرضت المقابلة لم تعرضها كاملة، وإنّما اجتزأت الحوار عند الحديث عن أسر الجندي وتركت باقي التفاصيل».
يُذكر أنّ كتائب عز الدين القسام الجناح – العسكري لحركة «حماس»، قد نشرت تفاصيل عملية الإنزال التي نفّذتها في موقع «ناحل عوز» العسكري الصهيوني.
وقالت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني، إنّ «مقاتليها قتلوا 10 جنود صهاينة، وحاولوا أسر جندي، واغتنموا قطعة سلاح، خلال العملية التي تمّ تنفيذها يوم 28 تموز العام 2014». فيما أعلن جيش الاحتلال، في بيان أصدره بعد ساعات على تنفيذ هذه العملية، عن مقتل 5 من جنوده فقط خلال هجوم الفلسطينيين.
وفي مطلع نيسان الماضي، أعلنت كتائب القسام لأوّل مرة، عن وجود «4 جنود صهاينة أسرى لديها»، من دون أن تكشف بشكلٍ رسميّ إن كانوا أحياء أم أمواتاً.
كما لم تكشف عن أسماء صهاينة الأسرى لديها، باستثناء الجندي «آرون شاؤول»، الذي أعلن المتحدّث باسم الكتائب «أبو عبيدة»، في 20 تموز 2014، عن أسره خلال تصدّي مقاتلي «القسام» لتوغّل برّي لجيش الاحتلال في حيّ التفاح شرق مدينة غزة.
وترفض حركة «حماس»، بشكل متواصل، تقديم أيّة معلومات حول جنود العدو الأسرى لدى ذراعها المسلّح.