ماذا لو؟
ماذا لو لم تجد ما تكتب ويئست؟
ماذا لو تأخّر وحي حرفها بالنزف على الورقِ؟
وماذا لو لم تكن من المؤمنين بأنّ سبب تأخّر الوحي، ما هو إلّا امتحانٌ لصبرها، وثباتها على دين القلم ومذهب الورق؟
تُرى…
هل ستلتزم حياةَ التطرّف في المشاعر حدّ الفصام، لو أيقنتَ أنّها لن تذرف الكلمات المستفزّة مشاعرَ القرّاء، إلّا بتضحية كهذه؟
لانا أبو جودة