الكرملين: ردّنا على العقوبات الأميركية سيكون مناسباً
أعلن الكرملين أن موسكو ستردّ بما هو مناسب على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا على خلفية المزاعم عن «قرصنتها» للانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس، إن العقوبات التي فرضتها إدارة باراك أوباما «تبدو وكأنها عدوان مفاجئ من قبل أناس عليهم أن يرحلوا بعد ثلاثة أسابيع».
وصرّح بيسكوف بأنه لا يعلم بعد كيف سترد روسيا على خطوة واشنطن، لكنه أكد أن «مبدأ المعاملة بالمثل هو وحده المطبق في أمور كهذه.. بالطبع سيكون هناك رد مناسب وستتم صياغته في سياق الاتجاه الذي سيحدده الرئيس الروسي».
وعبر بيسكوف عن أسف الكرملين لقرارات واشنطن.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت، أن سلطات الولايات المتحدة اتخذت قراراً بترحيل 35 دبلوماسياً روسياً من العاملين في أراضي البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونير، في بيان رسمي: «صنفت وزارة الخارجية 35 مسؤولاً روسياً كأشخاص غير مرغوب فيهم نظراً لأعمالهم التي لم تتوافق مع صفتهم الدبلوماسية أو صفة موظف قنصلي».
وأوضحت الوزارة أن السلطات الأميركية اتخذت هذه الخطوات «كجزء من الإجراءات الشاملة التي جاءت رداً على تدخل روسيا في الانتخابات بالولايات المتحدة، وكذلك الملاحقة الممنهجة لدبلوماسيينا في الخارج، والتي تكاثرت حالاتها في غضون الأعوام الـ4 الأخيرة، وخاصة خلال الأشهر الـ12 الماضية»، بحسب تعبيرها.
وكانت وزارة المالية الأميركية، أعلنت في وقت سابق، فرض عقوبات ضد 6 مواطنين روس من بينهم إيغور كوروبوف، رئيس إدارة المخابرات العامة، وثلاثة أعضاء في رئاسة المخابرات الروسية، إضافة إلى 5 مؤسسات روسية، منها مصلحة الأمن الفدرالي وإدارة المخابرات العامة.
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن العقوبات المفروضة على روسيا ودبلوماسييها في الولايات المتحدة ليست سوى جزء من الرد الأميركي على ما وصفه بـ«الأعمال العدوانية الروسية».