القوات العراقية تسيطر على طريق الموصل كركوك

سيطرت القوات العراقية على طريق الموصل – كركوك الواقع شرق مدينة الموصل، كما تمكّنت من تحرير حيّ الوحدة في المنطقة نفسها.

وأعلنت الشرطة الاتحادية العراقية الاقتراب مسافة 900 متر من مستشفى السلام، وكيلومترين اثنين من ضفّة نهر دجلة جنوب شرقي الموصل.

وأفاد مصدر مطّلع بأنّ «داعش» استهدف بالكاتيوشا أحياء الميثاق ويافا وسومر، ما استدعى ردّاً من جانب القوات العراقية وأسعفت المصابين إلى مستشفى الحمدانية جنوب شرقي الموصل.

وأعلن قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي، بدوره، القبض على انتحاريّ يقود سيارة مفخّخة في منطقة الكيلو 35 غرب الأنبار ويتوجّه بها إلى حديثة.

من جهتها، أعلنت العمليات المشتركة أنّه من خلال تعاون مديرية الاستخبارات العسكرية وقيادة عمليات «قادمون يا نينوى» في تحديد أهداف نوعيّة منتخبة بدقّة، نفّذت طائرات القوّة الجوية العراقية سلسلة ضربات جويّة دمّرت فيها مواقع للعدو، وألحقت بهم خسائر كبيرة.

وفي السِّياق، أعلنت القوات العراقية عن سقوط طائرة بسبب خلل فني في محاور عمليات الموصل، وقالت مصادر الميادين إنّ الطائرة سقطت شمال بيجي في شمال محافظة صلاح الدين.

وكانت الشرطة الاتحادية العراقية حررّت الثلاثاء حيّ سومر شرق الموصل بالكامل، بالإضافة إلى حيّ الميثاق في الساحل الأيسر للموصل.

ودخلت القوات العراقية الحيّ الصناعي ضمن المحور الشرقي للموصل، وحرّرت قوات مكافحة الإرهاب العراقية الحيّ الصناعي في الكرامة والمنطقة الصناعية في المنطقة نفسها.

وأعلن الإعلام الحربي إرسال تعزيزات عسكرية عراقية إلى مدينة حديثة بالأنبار في إطار الاستعداد لتحرير مدينة عانة.

إلى ذلك، حذّر محافظ نينوى العراقية، نوفل العاكوب، من «كارثة إنسانية» إذا لم يتمّ وضع خطّة بشأن موجات النازحين التي ستنطلق مع بدء عمليات تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش».

وقال العاكوب في حديث لـ«السومرية نيوز»، أمس، إنّ «هذه معركة، ولا بُدّ أن تكون هناك خسائر ونزوح، وليس كما يتوقّع البعض»، مؤكّداً أنّ «هناك تزايداً في عدد النازحين بالفترة الأخيرة، حيث نزح ما يقارب 150 ألف مواطن منذ بدء العمليات، إلّا أنّه كذلك تمّت إعادة معظم النازحين في مخيم حسن شام والخازر إلى الوحدات المحرَّرة».

وأضاف العاكوب: «معظم المخيمات ممتلئة، وطالبنا أكثر من مرّة بإنشاء مخيمات أكثر لاستيعاب النازحين في الساحل الأيسر»، لافتاً إلى أنّه «مع انطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن سوف تكون هناك موجة من النازحين، وإذا لم يتمّ وضع خطّة لتداركها سوف تكون هناك كارثة إنسانية».

وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن ازدياد أعداد النازحين من مدينة الموصل بنسبة 50 ، فيما أشارت إلى نزوح نحو 13 ألف عراقي تاركين منازلهم في المدينة التي تشهد معارك دامية ضدّ عناصر تنظيم «داعش» الإرهابيّ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى