مقتل متزعّم «أنصار الخلافة» في الفيليبين
قتلت قوات الأمن في الفيليبين ليل أمس، زعيم مجموعة إسلامية مسلحة نفذت هجمات ضد مدنيين وبايعت تنظيم «داعش». فيما أدرجت الولايات المتحدة نجل بن لادن، على لائحة الإرهاب.
وأعلنت الشرطة في بيان لها، أمس الخميس، أن محمد جعفر مجيد، مؤسس وزعيم جماعة «أنصار الخلافة» في الفيليبين، قتل منتصف الليل في منتجع سياحي في جزيرة مينداناو، بينما أوقف ثلاثة من أتباعه. وقال قائد شرطة المنطقة سيدريك تراين: «كان مطلوبا في إطار اعتداءات بقنابل يدوية الصنع، نفذت خلال احتفالات في القرى، ممن يرفعون راية تنظيم الدولة الاسلامية على قواعدهم ويريدون أن يعترف بهم التنظيم».
وأضاف تراين، إن مجيد 32 عاما ظهر العام الماضي في تسجيل «فيديو» تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، قام فيه زعماء مجموعات مسلحة بمبايعة «داعش». وإن السلطات تحقق في احتمال تورط «أنصار الخلافة» في اعتداء دافاو، كبرى مدى مينداناو، الذي أوقع 15 قتيلا في أيلول الماضي.
وجماعة أنصار الخلافة واحدة من تنظيمات مسلحة عدة، تنشط في مينداناو جنوب الأرخبيل، حيث يقيم عدد كبير من المسلمين. وخلف التمرد المستمر منذ عقود أكثر من 120 ألف قتيل.
وفي السياق، حذر وزير الداخلية اسماعيل سوينو، من أن ينفذ مؤيدو مجيد أعمالا انتقامية لمقتله، خصوصا خلال احتفالات دينية كاثوليكية مقررة الشهر الحالي، في الأرخبيل.
على صعيد آخر، أدرجت واشنطن، أمس، حمزة، نجل زعيم «تنظيم القاعدة» السابق أسامة بن لادن، على لائحتها السوداء للإرهاب.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنها اعتبرت حمزة بن لادن «إرهابيا دوليا» بعد أن أعلن تنظيم القاعدة، في آب 2015، أن الشاب انتمى إلى التنظيم وهدد شخصيا الولايات المتحدة ومواطنيها، في رسالة صوتية بثت في تموز.
يذكر أن حمزة كان يكتب رسائل إلى والده، خلال وجوده في باكستان، قبل أن تتم تصفيته في عملية شنتها القوات الخاصة الأميركية العام 2011، حيث تحدث في تلك الرسائل عن عزمه الانضمام إلى «القاعدة». فيما ذكرت وسائل إعلام أن حمزة كان المفضل لدى والده، الذي أراده أن يتزعم «القاعدة».