وصف الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» معن الأسعد، في تصريح، مقرّرات جلسة مجلس الوزراء أمس بأنّها «كارثة، لأنّها ظهّرت بشكل واضح وصريح بداية عهد المحاصصة وتوزيع المغانم والسيطرة على ما تبقى من مقدرات الدولة والشعب والمال العام»، مشيراً إلى أنّه «تمّ الاتفاق خلال الجلسة على البدء بأعمال التنقيب عن النفط والغاز وتلزيم خمسة بلوكات، ثلاثة منها للشيعة جنوباً، وواحد للسنّة في وسط بحر بيروت، وخامس في البترون للمسيحيين».
وصف الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» معن الأسعد، في تصريح، مقرّرات جلسة مجلس الوزراء أمس بأنّها «كارثة، لأنّها ظهّرت بشكل واضح وصريح بداية عهد المحاصصة وتوزيع المغانم والسيطرة على ما تبقى من مقدرات الدولة والشعب والمال العام»، مشيراً إلى أنّه «تمّ الاتفاق خلال الجلسة على البدء بأعمال التنقيب عن النفط والغاز وتلزيم خمسة بلوكات، ثلاثة منها للشيعة جنوباً، وواحد للسنّة في وسط بحر بيروت، وخامس في البترون للمسيحيين».
وسأل: «لماذا جرى التلزيم لشركات أجنبية؟ وأين دور الهيئة المنوط بها الإشراف على النفط؟ ألَم يكن من الأفضل إنشاء شركة تابعة للدولة تقوم باستثمار النفط والغاز واستخراجهما لمصلحة الدولة والشعب؟ ولماذا تجاهل طاقات اللبنانيّين وخبراتهم، وهم كثر؟ ولماذا لا يُستفاد منهم وهم يعملون في قطاع النفط في أعلى المواقع؟».
وأكّد أنّ جلسة مجلس الوزراء «طُرحت فيها بنود لنفقات سرّية لرئيس مجلس الوزراء، وكأنّه جهاز أمنيّ لديه مخصّصات لا يعلم بها أحد، كما تمّ الاتفاق على الإنفاق من خارج الموازنة وتخصيص 20 مليار ليرة من احتياط الموازنة لوزارة الصحة».
وختم معتبراً أنّ «العسكريّين المخطوفين هم أسرى حرب»، ومؤيّداً موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي سيحمل قضيّتهم إلى الخارج.
جدّد حزب «الديمقراطيون الأحرار» في بيان، بعد اجتماعه برئاسة ترايسي شمعون، مطالبته المجتمع الدولي بـ«حزم أمره نهائياً واتخاذ موقف واحد موحّد ضدّ هذا الإرهاب التكفيري، والقضاء عليه نهائياً قبل أن يدمي البشرية جمعاء في حال استمرار التخاذل اتجاهه».
وأشاد بـ«سهر جيشنا البطل وقوانا الأمنيّة الباسلة على الأمن الوطني وحفظ الاستقرار، جرّاء العمليات الاستباقية التي تفكّك الخلايا الإرهابية وتعتقل أفرادها وتصون الأرض والشعب من أيّ خطر تخطّط له القوى الظلامية»، داعياً الحكومة إلى «زيادة الدعم لهم وتزويدهم بالأسلحة المتطوّرة لفرض سيطرتهم الكاملة، والعمل على تحرير جنودنا الأبطال الذين لا يزالون مخطوفين ومجهولي المصير».
وأشاد الحزب بـ«الإنتاجية الكبيرة» التي حقّقها مجلس الوزراء في جلسته أول من أمس، خصوصاً لجهة إقرار المراسيم التطبيقية للنفط والغاز، آملاً أن «يتابع هذا الملف بعناية فائقة وبشفافية كاملة».
وكانت شمعون التقت الطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي أمس.
اعتبر رئيس «حركة الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبدالرزاق في بيان، أنّ «المشروع الأساسي للحكومة الذي يجب أن ينجز سريعاً هو قانون انتخابات عصري وعلى أساس النسبيّة الكاملة، والذي يحقّق المساواة ويلغي قانون الأزمات، ولأنّ معظم أزماتنا في لبنان سببها القانون الحالي». واستنكر «التفجيرات الإرهابية المتنقّلة بين الدول»، وطالب كلّ «الدول العربية والإسلامية بوضع استراتيجيّة لمواجهة الإرهاب الذي بات خطراً على الجميع، حتى على رعاته وداعميه».
تقدّم رئيس «حزب الوفاق الوطني» بلال تقي الدين في بيان، بالتعازي لعائلة وأقارب وأحبّاء المطران هيلاريون كبوجي، مُعرباً عن «حزنه لخسارة الأمة العربية لهذه القامة الدينية».
وأكّد أنّ المطران كبوجي «رمز من رموز المقاومة الشريفة في وجه العدو الصهيوني، وشكّل على مدى عقود قامة عابرة للأديان والأوطان، فكرّس حياته لمناصرة القضية الفلسطينية المحقّة، ونُفي من بلده بسبب نضاله لتحرير القدس ووقوفه إلى جانب المظلومين. كما أنّه لم يتوانَ حتى من منفاه على إكمال مسيرته بصلابة وإخلاص لإيصال القضية الفلسطينية إلى العالم».
ولفتَ إلى «أنّ المطران كبوجي حمل القضية السورية مؤخّراً، مندّداً بالإرهاب والتدخّل الخارجي في سورية، وهو الذي تعود جذوره إلى منطقة حلب لم يكن يوماً بعيداً عمّا يجري في سورية».
وختم تقي الدين آملاً أن «يبقى فكر هذا الرجل العظيم راسخاً في أذهان الأجيال القادمة لمحاربة الطائفية والمذهبيّة والفئويّة، وأبعادها عن القضايا المصيرية في وطننا العربي».
هنّأ رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان بتشكيل الحكومة الفنزويلية الجديدة وعلى رأسها نائب الرئيس الأول وابن جبل العرب طارق زيدان العيسمي مداح، ونائب الرئيس الثاني اللبناني الأصل إلياس حوا، ومعتبراً «أنّ هذه الخطوة من شأنها تعزيز دور الجاليتين العربية واللبنانية في فنزويلا، التي لطالما كانت وجهة للّبنانيين والعرب من أجل تحقيق آمالهم وأحلامهم بالحياة الكريمة».
ودعا الحكومة الفنزويلية الجديدة للعمل من أجل تعزيز وضع الثورة البوليفارية، ما يجعل فنزويلا قادرة على مواجهة السياسة الأميركية المتوحّشة، كما تمنّى ذبيان للعيسمي التوفيق في منصبه، وأكّد وقوفه إلى جانب فنزويلا رئيساً وحكومة وشعباً في مواجهة الحرب الاقتصادية الشعواء التي تشنّها الولايات المتحدة الأميركية.