بطاقة

وُلد رفيق سبيعي في الأول من شباط عام 1930 في حيّ البزورية في مشق القديمة.

هو ممثل ومطرب ومونولوجست منذ بداية خمسينات القرن الماضي، صنع شخصية «أبو صيّاح» عام 1953 بزيّه الدمشقيّ التراثيّ الأصيل، وهي الشخصية الأكثر شهرة له.

جسّد مختلف الشخصيات في أعماله وترك بصمات متميّزة في الحركة المسرحية، ولاحقاً في السينما والدراما السوريتين، ليستحق وبكل جدارة لقب «فنان الشعب» الذي منحه إياه الرئيس الراحل حافظ الأسد.

انتسب إلى نقابة الفنانين في 1 آذار 1968. واتّبع دورة مخرج إذاعي في معهد التدريب الإذاعي في القاهرة وثانية في معهد التدريب الإذاعي في دمشق.

مُنح عدداً من الأوسمة وشهادات التقدير منها:

ـ وسام «نوط الفداء» الذي منحته إياه منظمة التحرير الفلسطينية في عام تأسيسها 1964.

ـ 2008 منحه الرئيس بشار الأسد وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة.

ـ 2014 منحه الحزب السوري القومي الاجتماعي «وسام الصداقة».

ـ عام 2003 نال مسلسل «إجازة صيف» الجائزة البرونزية في مهرجان القاهرة التاسع، وهو من تأليف مأمون ضويحي و إخراج رفيق سبيعي.

بدأ العمل في الإذاعة عام 1954 كما كان معدّاً ومقدّماً ومخرجاً إذاعياً.

من تاريخه المسرحي:

عمل في بداية الخمسينات ملقّناً في المسرح. ثمّ التحق بالمسرح القومي عام 1960 بمساعدة من الفنان الكبير حكمت محسن، كما عمل في حلب مع فرقة سعد الدين بقدونس.

من أعماله المسرحية: «أبطال بلدنا» 1960 للكاتب المصري يعقوب الشاروني. «الاستثناء والقاعدة» لبريخت 1963 ، «مدرسة الفضائح» 1963 ، «الأخوة كارامازوف» 1963 ، «البرجوازي النبيل» لنهاد قلعي، «موعد مع النصر»، «القادم من أميركا»، «حرامي غصب عنه»، «الأب» لحكمت محسن، «الأشباح» لإبسن 1961 إخراج هاني صنوبر، أوبريت «أنا انكويت» لكميل شامبير، ومسرحية «مات ثلاث مرّات» بتوقيع المخرج حاتم علي.

ومن أفلامه: «غرام في اسطنبول» 1967 مع دريد لحام ونهاد قلعي،«سفر برلك» مع الرحابنة والسيدة فيروز 1966 ، «بنت الحارس» مع الرحابنة مجدّداً 1971 ، «جسر الأشرار» 1971 ، «النصابون الخمسة» 1972 ، «سفاري» 1972 ، «شروال وميني جوب» 1973 ، «هاوي مشاكل» 1973 ، «الراعية الحسناء» 1973 ، «نساء للشتاء» 1974 ، «غرام المهرّج» 1976 ، «زواج على الطريقة المحلية» 1977 ، «شيطان الجزيرة» 1979 ، «أحلام المدينة» 1983 ، «عملية الساعة السادسة» 1966 ، «عنتر يغزو الصحراء» 1969 ، «أيام في لندن» 1976 ، «ذكرى ليلة حبّ» 1973 ، «فتاة شرقية» 1985 ، «السكّين»، «عشّاق»، «نساء للشتاء»، «صهيل الجهات»، «الشمس في يوم غائم»، «قتل عن طريق التسلسل»، «صندوق الدنيا» 2002 ، «الليل الطويل» من إخراج حاتم علي، «الليل» من إخراج محمد ملص.

من مسلسلاته:

بعد عودته من القاهرة حيث اتّبع دورة في الإخراج الإذاعي، بدأ العمل التلفزيوني مع المخرجين سليم قطاية وعادل خياطة وخلدون المالح وجميل ولاية، فقدّموا في البداية برامج شعبية منوّعة مثل: برنامج «ساعي البريد» الذي أخرجه سليم قطاية،

«مطعم الأناقة الجوال» 1961 ، وفي هذه التمثيلية اجتمع للمرة الأولى الثلاثي رفيق سبيعي، نهاد قلعي، ودريد لحام.

كما يحفل تاريخ الفنان سبيعي بمسلسلات درامية كثيرة ومنها: «القناع»، «رجل الساعة»، «الطلقة الثانية»، «أزهار الشتاء»، «مرزوق على كلّ الجبهات»، «حمّام الهنا» 1967 ، «مقالب غوّار» 1968 ، «وادي المسك»، «الخشخاش»، «الحريق»، «الينابيع»، «لك يا شام»، «الانحراف»، «العبابيد»، «الفصول الأربعة»، «أنشودة الأمل»، «قصص الغموض»، «صلاح الدين الأيوبي»، «مبروك»، «اللوحة السوداء»، «صقر قريش»، «عمر الخيام»، «مرايا»، «كحل العيون»، «زوج الستّ»، «فسحة سماوية»، «أعيدوا صباحي»، «عن الخوف والعزلة»، «الصندوق الأسود»، «طالع الفضة»، «عمر»، «طاحون الشر»، «أيام شامية»، «ليالي الصالحية»، «دمشق يا بسمة الحزن»، «نهاوند»، «ليالي الشرق»، «الدروب الضيقة»، «نهاية رجل شجاع»، «أولاد القيمرية»، «أهل الراية»، و«عريس الهنا».

كما كان ضيف شرف في مسلسلات عدّة منها: «بقعة ضوء 5»، «أشياء تشبه الحبّ»، و«الحصرم الشامي».

أغانيه الناقدة:

بدأ رفيق سبيعي بفنّ المونولوج الناقد عبر استماعه إلى أغاني الشعراء الشعبيين مثل سلامة الأغواني وغيره، وعندما بدأ التمثيل على المسارح أخذ يمثّل ويغنّي. لكارم محمود وعبد العزيز محمود وعبد الغني السيد.

كتب أغنية «ابن العمّ» التي غنّتها المغنّية شريفة فاضل. وقدّم الكثير من الأغاني الناقدة ومنها: «داعيكم أبو صيّاح» وهي من تلحين عدنان قريش، «حبّك بقلبي دوم ساكن مطرحو» تلحين زهير منيني، «يا ولد لفلّك شال»، «حبوباتي التلموذات»، «لا تدوّر عَ المال»، «شيش بيش»، و«غوول غوول».

كما قدّم عدداً من الأغاني بصوته ومن كلماته في التلفزيون في برنامج «7 في 7» لخلدون المالح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى