السعودية تعتقل مدافعين عن حقوق الإنسان
أعلنت منظمة حقوقية في الخليج أمس، أن السلطات السعودية أوقفت اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان، خلال الايام الماضية، من دون أن توجه أي تهم ضدهما حتى الآن.
وقال «مركز الخليج لحقوق الإنسان» في بيان له، إنه «بتاريخ 8 كانون الثاني العام 2017، قامت إدارة البحث الجنائي في مكة، باستدعاء المدافع عن حقوق الإنسان عصام كوشك». وأضاف: «تم اعتقاله حال وصوله وأحتجز في مركز شرطة المنصور. وأمر بالمثول أمام هيئة التحقيق والادعاء العام، في اليوم التالي. ثم جرى احتجازه».
وذكر المركز، أنه في الخامس من الشهر الحالي استدعت إدارة البحث الجنائي في القطيف، المدافع عن حقوق الإنسان، المؤسس المشارك لمركز العدالة لحقوق الإنسان في السعودية، أحمد المشيخص. وإنه تم اعتقاله واحتجازه في السجن التابع لشرطة القطيف وذلك حال وصوله، لافتا إلى أنه نقل بعد ثلاثة أيام إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في الدمام. وهو محتجز حاليا في سجن الدمام العام.
وأكد المركز، الذي يملك مكاتب في بيروت وكوبنهاغن، أنه لم توجه أية تهم ضد أي من الموقوفين، لكن يعتقد أن أنشطتهما على «الإنترنت» هي السبب وراء اعتقالهما.
ويقدم عصام كوشك نفسه، في حسابه على «تويتر»، على أنه مدافع عن حقوق الانسان، وينشر تقارير من الصحافة الغربية وبيانات جمعية الحقوق المدنية والسياسية، المحظورة. أما أحمد المشيخص، فسبق وأن نشر على حسابه صورا للزعيم الجنوب إفريقي الراحل، نيلسون مانديلا والقائد الثوري أرنستو تشي غيفارا، كما نشر صورة دينية لميلاد المسيح في كانون الأول الماضي.
واتهمت منظمة العفو الدولية، السعودية، الشهر الماضي، بقمع المدافعين عن حقوق الإنسان، علما أن المملكة، انتخبت مؤخرا عضوا لولاية جديدة، في مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة.