ترامب يحذّر CIA من عواقب نشرها الأكاذيب
اتهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إدارة الرئيس باراك أوباما بخلق تنظيم «داعش»، داعياً للتعاون مع روسيا للقضاء على التنظيم.
ونفى ترامب أمس، في أول مؤتمر صحافي عقده بعد انتخابه رئيساً للبلاد، أن تكون روسيا قد حاولت ممارسة ضغوط عليه، منتقداً وسائل الإعلام التي زعمت أن موسكو جمعت معلومات للإضرار به.
وأضاف «إذا كانت الاستخبارات الأميركية متورطة في نشر معلومات مفبركة فذلك مُحرِج لسمعتها»، مؤكداً أنها ستتحمّل عواقب تسريبها معلومات مختلَقة وكاذبة.
وأشار ترامب إلى أن «الولايات المتحدة تتعرّض للقرصنة الإلكترونية من الجميع، وحتى من روسيا والصين»، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن ستقدم تقريراً جديداً خلال 90 يوماً عن القرصنة الإلكترونية. وقال «كل المعلومات حول وجود اتصالات خاصة لي مع الرئيس الروسي مفبرَكة». وتابع: «احترم ما قالته روسيا بنفيها القيام بأعمال قرصنة».
وأكد ترامب أن معلومات الاستخبارات تزعم وجود ملفات روسية ضده هي «أمر اختلقه» خصومه، مقدّماً الشكر لوسائل الإعلام الأميركية التي أبدت تشكيكها في أحد التقارير بشأن تعاملاته مع روسيا.
ورأى أن روسيا ستحترم الولايات المتحدة بشكل أكبر خلال فترة رئاسته، وليس فقط روسيا بل ودول أخرى مثل الصين والمكسيك.
وأعلن أن العام 2017 سيكون سيئاً وغير منصف بسبب تركة إدارة الرئيس أوباما.
وتطرّق لمسألة بناء جدار مع الجارة الجنوبية المكسيك لمنع تدفق المهاجرين الذي وعد به خلال حملته الانتخابية، قائلاً إنه سيشرع في بناء الجدار ولن ينتظر عاماً أو عاماً ونصفاً من المفاوضات، مشيراً إلى أن المكسيك ستتحمّل تكاليف بناء الجدار «سواء عبر الضرائب أو غيرها».
وأكد أنه سيكون، كرئيس للبلاد، الشخص «الذي سيوجد أكبر عدد من الوظائف»، لافتاً إلى أن شركات عدة تعهّدت بممارسة أنشطتها في الولايات المتحدة في عهده.