«القومي» ينعى المناضل الفنان د. مخول قاصوف: كان مثالاً في التضحية والعطاء على المستويات كافّة
نعى الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الرفيق المناضل الفنان الدكتور مخول فؤاد قاصوف.
وجاء في بيان النعي: الرفيق الراحل من مواليد الخنشارة 1946، انتمى الى الحزب أوائل سبعينات القرن الماضي، وكان مثالاً للقومي الاجتماعي الملتزم والمعطاء في ميادين النضال وعلى المستويات كافة.
نشط بداية في الوسط الطلابي، ثم تحمّل مسؤوليات حزبية عديدة، منها مسؤولية وكيل عميد الثقافة والفنون الجميلة، ومدير دائرة أطباء الأسنان، كما تحمّل مسؤولية مدير مستوصف رأس بيروت التابع لعمدة العمل والشؤون الاجتماعية ومسؤوليات أخرى باسمه الحركي «سهيل جراح».
كان عضواً في الندوة الثقافية المركزية، وحاز عدة أوسمة وتنويهات حزبية تقديراً لعطائه.
لمع اسم الرفيق الراحل في مجال الثقافة والفن، فناناَ وشاعراً كتب ولحّن العديد من الأغاني والأناشيد القومية، قبل أن ينتقل من الأعمال الفنية إلى ممارسة مهنته كطبيب أسنان ناجح.
صدر للراحل ديوانا شعر: «حرووف على ورق النورس» ـ عام 1982، و»مغارة الحلم» ـ عام 1985.
وله مجموعتان من الأغاني، الأولى تحمل عنوان «بواب الفرح» وتضمّ: بواب الفرح، عيونك، ضلوا شعرا، ريتو القمر، خلي الشمس الى العمليات الاستشهادية ، فاتحة العصيان، بعدو الوجع، وبدوية . والثانية أغانٍ جديدة: الى الكادحين جنوبيون آه يا كل الضحايا راحوا راحوا ما همّنا ان نموت حملوا ورد وحملوا سلاح. كما كتب ولحن وغنى نشيدا للأشبال حمل عنوان في «خيامنا أطفال في خيامنا أبطال».
عرفت عن الرفيق الراحل مناقبيّته القومية، وجسّد هذه المناقبيّة سلوكاً في الوسط الثقافي والفني كما في العمل الطبّي والإنساني والاجتماعي.
كان واحداً من الكوادر الحزبية المعطاءة، وكان جديراً بالمسؤوليات الحزبية التي تحمّلها. وبرحيله يفقد الحزب السوري القومي الاجتماعي والأمة وجهاً بارزاً نذر حياته للعطاء في سبيل قضية تساوي وجوده.
هذا ويشيّع الرفيق الراحل في مأتم حزبي وشعبي في بلدته الخنشارة حيث يحتفل بالصلاة لراحة نفسه اليوم الجمعة عند الرابعة بعد الظهر في كاتدرائية النبي الياس الخنشارة.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده، ويومي السبت والأحد 20 و21 الجاري، في صالون الكاتدرائية، من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى السادسة مساء.