تركيا تريد أستانة محطة

ـ تتصرف تركيا منذ الهدنة بثنائية التملص من الالتزامات برمي التهم على إيران وحزب الله فترضي السعودية و«إسرائيل» وأميركا ورئيسها الجديد دونالد ترامب.

ـ ثنائية تركيا الثانية هي الحرص على عدم خسارة التعاون مع روسيا بما يريح أميركا ترامب ويحجز لتركيا مقعداً لا تملكه «إسرائيل» والسعودية.

ـ بين الثنائيتين يشكل نجاح أستانة مخاطرة تركية لأنه يلزمها بخيار حاسم بالتخلي عن جبهة النصرة ومن معها وبسقف سياسي للتسوية السورية ينتهي بحكومة موحدة وانتخابات.

ـ تركيا لن تخاطر وتحسم أمرها فقضيتها المهمة عند الأميركيين وليست عند الروس والثمن يدفع لقاء ثمن ولن تدفع شيئاً قبل تبلور إدارة أميركية جديدة تعرف موقفها من الأكراد وفتح الله غولن.

ـ تبقى تركيا منفتحة على التهدئة دون الذهاب للحسم وعندما تتبلور الإدارة الأميركية وخياراتها تفاوضها وهي تضعها بين خياري تلبيتها بملفي الأكراد وغولن لقاء التموضع جدياً ضدّ داعش والنصرة إذا كانت تريد نصراً عليهما بالتعاون مع موسكو وقد قطعت تركيا نصف المسافة لهذا التعاون وإلا تذهب تركيا كلياً إلى موسكو.

ـ تركيا لن تحسم خياراتها في أستانة للتسوية.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى