سامبر… أحدث مواهب أكاديمية برشلونة
خلال بدايته كمدرب لنادي برشلونة وضع إنريكي ثقته في الخريجين الجدد لأكاديمية النادي الكاتالوني المعروفة في أوساط اللعبة الشعبية.
وخلال الأسابيع الأولى من الموسم على الأقل اعتمد إنريكي على المواهب المنتجة محلياً في النادي أكثر من سلفه جيراردو مارتنينو وكان آخر عنصر من هذا النوع يظهر للمرة الأولى في الفريق الأول هو لاعب الوسط سيرجي سامبر 19 سنة .
ولعب سامبر المرتبط ببرشلونة منذ أن كان عمره ست سنوات 90 دقيقة خلال المباراة التي فاز فيها برشلونة 1-صفر على أبويل القبرصي في دوري الأبطال ولعب الدور الذي كان يضطلع به دوماً سرجيو بوسكيتس كلاعب ارتكاز.
وقدم سامبر أداءً ينم عن ثقة بالنفس أمام بطل قبرص من خلال نجاحه في معظم التمريرات التي نفذها وتميزه في انتزاع الكرة من الخصوم.
وقال سامبر في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة: «كنت أشعر بالارتياح… اللعب مع هؤلاء اللاعبين يجعل كل شيء سهلاً».
وأضاف اللاعب الصاعد: «أنا سعيد للغاية بوجودي هنا وأشكر النادي على هذه الثقة. إنها لا تقدر بثمن».
ومن الخريجين الجدد لأكاديمية برشلونة الذين انضموا للفريق الأول أيضاً منير الحدادي 18 سنة الذي شارك مع منتخب إسبانيا للمرة الأولى أمام مقدونيا ضمن تصفيات أوروبا.
وشارك الحدادي وراميريز في لقاء أول من أمس وهم بذلك يسيرون على درب العديد من مشاهير برشلونة مثل تشابي وكارليس بويول وإندريس إنييستا وليونيل ميسي.
وقال المدرب إنريكي الذي سبق له أن تولى تدريب الفريق الثاني لبرشلونة «أعرف سامبر جيداً جداً. لقد ارتكب خطأ وحيداً ولعب دوراً جيداً في الفريق وهو اكتشاف كبير للفريق وسيساعدنا خلال مسيرتنا».
وفي ظل ثقته بخريجي أكاديمية برشلونة يسعى إنريكي جاهداً لتحقيق التوازن الناجح بين خريجي الأكاديمية واللاعبين الآتين من خارج النادي مثل نيمار ولويس سواريز وإيفان راكيتيتش.
وأشاد تشابي الذي عادل الرقم القياسي لعدد مرات الظهور في دوري الأبطال بخريجي الأكاديمية الجدد قائلاً: «إنهم يمتلكون الكثير من الموهبة وهم محظوظون بوجود مدرب يثق فيهم».