استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال

استشهد الشاب قصي العمور 17 عاماً وأصيب أربعة آخرون بينهم سيدة برصاص الاحتلال الصهيوني، خلال مواجهات اندلعت على مدخل بلدة تقوع الغربي جنوب شرق بيت لحم عصر أمس.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تسلم جثمان الشاب قصي حسن العمور من جيش العدو، بعد إصابته بثلاث رصاصات بالصدر واعتقاله.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة «معاً» الفلسطينية أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة من المدخل الغربي قرب البلدية أطلقت خلالها الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية واعتقلت شاباً مصاباً بثلاث رصاصات وقامت بتسليمه للارتباط الفلسطيني بعد أقل من نصف ساعة شهيداً. وأفادت وكالة «معا» الفلسطينية، بأن الشاب قصي العمور 17 عاماً قتل وأصيب أربعة آخرون بينهم سيدة برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في مدخل بلدة تقوع الغربي جنوب شرق بيت لحم، عصر أمس.

إلى ذلك، اعتقلت شرطة العدو الأسير المحرّر الصحافيّ محمد القيق قرب حاجز بيت إيل شمال رام الله.

وأفاد مصدر بأن الأسير القيق أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.

وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن القيق في أيار الماضي، بعد إضرابٍ عن الطعام دام نحو 64 يوماً وهو الإضراب الأطول عن الطعام.

وبحسب وكالات فلسطينية، قالت فيحاء شلش زوجة الأسير محمد القيق، إن العائلة لا تزال تجهل مصير القيق بعد اعتقاله الأحد على حاجز بيت أيل شمال مدينة رام الله, بعد عودته ووفد من أهالي الأسرى والشهداء من المشاركة في فعالية لاسترداد جثامين الشهداء في مدينة بيت لحم.

وبحسب شلش، فقد أعلن القيق إضرابه منذ اللحظة الأولى لاعتقاله وأبلغ الوفد المرافق له أنه في حال اعتقاله، فإنه سيشرع في إضرابه المفتوح عن الطعام.

وكانت قوات الاحتلال احتجزت القيق والوفد المرافق على حاجز الكونتينر أثناء توجههم لبيت لحم لساعات، قبل أن تفرج عنهم، وتعود لتنصب حاجزاً له أثناء عودته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى