الأسعد: الطبقة السياسيّة فقدت ثقة الشعب
رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح أمس، أنّ «التمديد للمجلس النيابي أفضل من قانون الستين الفضيحة والمزوِّر لإرادة اللبنانيين»، وقال: «لقد أدركت الطبقة السياسيّة الحاكمة أنّها فقدت ثقة الشعب بها بفضل أدائها الفاسد ونهبها للمال العام وتمريرها للصفقات والسمسرات والهيمنة على مقدرات البلد والناس، لهذا فهي لن تجرؤ على اعتماد قانون انتخاب نسبيّ عادل وتمثيلي».
واعتبر أنّ «اعتماد قانون الستين السيّئ هو أحد أسباب الأزمات التي ضربت لبنان وما تزال، لأنّه أنتج طبقة سياسيّة غير وطنية وغير مسؤولة، ولا همّ لها سوى مصالحها الخاصة على حساب مصلحة الوطن والمواطن، فضلاً عن مخالفته للدستور اللبناني ولشرعة حقوق الإنسان التي وقّع عليها لبنان، وتشدّد على مراعاة حقوق الإنسان في كلّ زمان ومكان، وعلى العدالة والمساواة بين الشعوب بكلّ أطيافها وتلاوينها ومكوّناتها».
ورأى أنّ «ما يحصل في محيط المطار ومكبّ الكوستا برافا والبحث عن مطامر للمذاهب والطوائف والزعماء، هو استمرار لنهج الفساد ومحاولة للفلفة فضائح سماسرة النفايات وعمولة المطامر والصيادين في حرب شرسة من الطبقة الحاكمة لمحاربة طيور النورس»، وقال إنّ «الإرباك الرسمي حيال ما يجري في ملفّ النفايات والمكبّات والمطامر، يظهر جنوح هذه الطبقة إلى حلول موقّتة للاستفادة. فهل المطلوب تحويل مطار بيروت إلى مكبّ للنفايات وافتتاح مطار بديل؟ الإجابة معروفة في ظلّ تحكّم الطبقة الحاكمة وفسادها المتواصل».
وورأى أنّه «لا يمكن لأيّ مؤسسة أو شركة أجنبية الاستثمار في لبنان في التجارة أو العقارات أو النفط، طالما مؤسسات الدولة معطّلة وقد تحوّلت إلى مزارع طائفية ومذهبية للزعماء، وهذا لا يشكّل للمستثمر أيّاً كان، عامل أمان واستقرار».