الصرّاف وقهوجي تفقّدا الوحدات العسكرية في عرسال
تفقّد وزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف، يرافقه قائد الجيش العماد جان قهوجي وعدد من كبار الضباط، الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشرقية في منطقة عرسال، حيث جال في مراكزها المتقدّمة واطّلع على إجراءاتها الميدانية وأوضاعها الحياتيّة واللوجستية، ثمّ استمع إلى إيجاز حول انتشار القوى العسكرية ومهمّاتها في ضبط الحدود ومواجهة التنظيمات الإرهابيّة.
وقد نوّه الصرّاف بجهود العسكريّين وتضحياتهم المبذولة لحماية الحدود والحفاظ على سلامة أهالي البلدات والقرى المحاذية لها، وأشاد بالروح المعنويّة العالية التي يتمتّعون بها رغم وعورة الجبال والظروف القاسية في المنطقة، مشدّداً على متابعة قضيّة رفاقهم العسكريّين المخطوفين وبذل أقصى الجهود لكشف مصيرهم وتحريرهم. وأكّد أنّ المؤسسة العسكرية تشكّل الدعامة الأساسية لاستقرار الوطن ونهوضه الإنمائي والاقتصادي، وحصنه المنيع في مواجهة الإرهاب والعدوّ «الإسرائيلي»، وكلّ يدٍ تمتدُّ للنَّيل من وحدته ومسيرة سلمه الأهلي.
من جهتها، أشادت «جمعية أنصار الوطن» بـ«الخطوة الجريئة التي قام بها الجيش اللبناني في بلدة عرسال، بانتشاره داخل البلدة لملاحقة مثيري الفتن والمصطادين في الماء العكر في محاولة دنيئة مكشوفة الأهداف والمعالم، ألا وهي خربطة الوضع الأمني في البلدة ومحيطها».
وقد استذكر أمين سرّ الجمعية عادل حاموش في حديث إذاعي المؤهّل الشهيد زاهر عزّ الدين في ذكرى استشهاده الأولى، والذي اغتالته «القوى الظلامية، وبفضل الإرادة الوطنيّة الصلبة لعائلة المغدور الشهيد عزّ الدين، كانت المدماك الأساسي في الوقوف إلى جانب المؤسسة العسكرية ورفع معنويات العسكريّين أبناء البلدة، والذي بفضل دمائه ودماء رفاقه ستُشرق شمس الحق وشمس الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة، خشبة الخلاص لعرسال وكلّ الوطن».