51 قاصراً أدينوا بالإرهاب في فرنسا
ذكر المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، أن عدد القاصرين المدانين في فرنسا بجرائم مرتبطة بملفات الارهاب، ارتفع خلال عام 2016 من 13 إلى 51 ليصل إلى أربعة أضعافه قياسا بـ2015.
وكشف مولان، أن المدانين إما «سافروا للقتال ضمن شبكة سورية عراقية، أو منعوا من مغادرة البلاد، بعد كشف أمرهم، أو خططوا لنشاط عنيف داخل فرنسا».
وأشار إلى أن 10 منهم ملاحقون على خلفية ارتباطهم بالإرهابي الفرنسي رشيد قاسم، الذي جندهم عبر موقع «تلغرام»، انطلاقا من المنطقة العراقية السورية للتحرك في فرنسا.
وأكد مولان، أنه تبنى مواجهة ما صار «قضية جماهيرية حقيقية» في فرنسا. وأنه جرى تبني تشريعات إضافية تجيز المثول الفوري أمام المحاكم، في قضايا تمجيد «الجهاد» ومتابعة المواقع «الجهادية»، محذرا من خطر عودة المقاتلين الفرنسيين الناشطين في الوقت الراهن، من سورية والعراق. واعتبر أن تنظيم «داعش» صار أضعف من ذي قبل، مع انحسار الرقعة التي يشغلها على الأرض، في البلدين المذكورين. معربا عن ثقته التامة بأنه سيأتي اليوم الذي سيكون علينا فيه مواجهة عودة الناجين من هناك.
وكشف عن أن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لديه، تؤكد انضمام 693 فرنسيا بينهم 288 امرأة و20 قاصرا إلى صفوف «داعش»، للقتال إلى جانبه في سورية والعراق.