حمدان جال في حلب: انتصار سورية أسقط مشروع الإرهابيّين التدميري
زار أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلّين- المرابطون» العميد مصطفى حمدان مدينة حلب، حيث التقى السفير الباباوي في سورية الكاردينال ماريو زيناري، وكاهن كنيسة مار جرجس للسريان الأرثوذكس في حلب الأب شكري توما في مطرانية الروم الأرثوذكس التي ينتمي إليها المطران المخطوف غريغوريوس يوحنا إبراهيم، ورئيس الكنيسة الإنجيلية في حلب الأب ابراهيم نصير، ومُفتي حلب الدكتور محمود عكام، وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور فاضل النجار، والجالية الجزائرية وقنصلها فهد الجزائري حفيد القائد عبد القادر الجزائري، وفاعليات اقتصادية واجتماعية في المدينة، ومكتبة «الفكر القومي العربي الناصري» في جامعة حلب، والقيادات العسكرية في المنطقة.
وأكّد حمدان، «أنّ الجمهورية العربية السورية هزمت عصابات الإخوان المتأسلمين الوحدات اليهودية التلموديّة المستترة، أدوات الإجرام وسفك الدماء العربية، على أبواب حلب»، معتبراً أنّ «انتصارها أسقط مشروعهم التدميري».
وثمّن حمدان «الخطوات السريعة التي اتّخذتها الحكومة السوريّة في تأمين الماء والكهرباء والخدمات الصحية، وتفاعل أهلنا الحلبيّين مع هذا الإنجاز الذي تحقّق على أيدي الجيش العربي السوري»، مؤكّداً أنّ «اللُّحمة بين جميع أطياف المجتمع الحلبي- السوري هي موضع إعجاب وتقدير من السفير الباباوي في سورية الكاردينال ماريو زيناري، وأنّ الخلاص النهائي من هذه العصابات الباغية المجرمة لا يكون فقط بالحلّ العسكري، إنّما الجهاد الأكبر في معركة الوعي وإعادة بناء العقل الوطني والقومي لشبابنا».
وشدّد على دور المراجع الدينيّة المسيحيّة والمسلمة، «التي أدّت دوراً عظيماً في حلب لمواجهة الفتن المذهبيّة والطائفيّة».
وشكرحمدان عكام «على دوره الإنساني والفكري الرئيسي والاستثنائي في مواجهة الإرهابيين وعنفهم طوال أيام الحصار والألم، حيث كان عمله دائماً مبعثاً للأمل وتخفيف الجراح والإيمان العميق بالانتصار».