أتحدّاكِ والطبيعة

للثلج طعمٌ آخر

يشبه خدّيكِ

طبعاً

لا أحاول العبث

مع الطبيعة

لكنّني

جرّبتُ المكوث الطويل

خلف الأوعية الدموية

فلم يرهقني ماء الحياة

سمّيتكِ عاصفتي

كي تغار الطبيعة منكِ

أنا رجلٌ ترابيّ

علاقتي مع الحجر

تشبه علاقتي مع البشر

لكنّني اليوم

أتعامل مع ملاكٍ طائش

ولا أظنّ الطيش

خارج دائرتي

أنا قدّيس هذه الأرض

والخلاصة

سأحبّكِ

حتى تذوبي

كالثلج على تراب جسدي

محمد رحّال

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى