أين نمضي؟
إنه يعدو إلينا
راكضاً
عبر حقول القمح
لا يلوي خطاه
باسطاً في لمعة الفجر
شرايينه
طائراً في الريح
يطوي الرعب
كيفما مشينا
يعدو
يجتاز بصمتٍ
هدوءَ صِبانا
لم يزل يتبعنا
يترك آثار اشتياقنا
على مراعينا النضرة
حول أكتاف اليقظة
يسكب في شفتينا
تراتيل لقيانا
إنّا قد عرفناه
زائرنا المألوف
كريم الطيف
حلمنا… حلمنا
ها هو يزحف نحو
ربانا
سلوى علي