الجيش اللبناني يدفع الضريبة مجدّداً
هو الجيش اللبناني، استُهدف مجدداً من قبل المجموعات الإرهابية في جرود عرسال. وأدّى التفجير إلى استشهاد عسكريَيْن اثنين وإصابة ثلاثة بجروح. عقب التفجير، فرض الجيش طوقاً أمنياً حول المكان، كما حضر الخبير العسكري وباشر الكشف على موقع الانفجار، فيما تولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث.
هو الجيش اللبناني من جديد يقع ضحية مؤامرات سياسية وتسويات هزلية، وحتى الآن لا حلّ. دول تتآمر على لبنان وحكومتنا تقف مكتوفة الأيدي، ومليارات السعودية لم تكن سوى سكّيناً جديداً يُغرز في قلب كلّ جنديّ يومياً. لا نسمع من «داعش» سوى تهديدات وتحذيرات بقتل أبنائنا. دماء جنودنا صارت مستباحة من قبل تنظيم إرهابيّ يقال أنه محاصَر، إلّا أنه مجرم ينعم بالهدوء والحماية على أرضنا نحن.
هنا بعض التغريدات التي تعبّر عن غضب الشعب الذي لا حول له ولا قوة إلاّ بالاعتراض على صفحات التواصل الاجتماعي التي يبدو أن صداها ما عاد يؤثّر بسياسيينا.
وجّه سؤالاً إلى فنّان
انطلق أمس «هاشتاغ» جديد تحت عنوان «وجّه سؤالاً إلى فنان». وحمل هذا «الهاشتاغ» عدداً من الاسئلة التي أراد الناشطون توجيهها إلى الفنانين الذين يحبونهم، أو حتى الفنانين الذين لا يحبّذون أعمالهم. تضمن «الهاشتاغ» أيضاً عدداً من الانتقادات واللطشات المبطّنة إلى بعض الفنانين، أو إلى من يعتبرون أنفسهم نجوماً.
الغريب، أن هذا «الهاشتاغ» حقّق انتشاراً كبيراً وواسعاً، وتداوله الناشطون باهتمام كبير على رغم بُعده عن العالم السياسي. وربما يكون اهتمام الناشطين بالأمر يعود إلى خلوّ هذا «الهاشتاغ» من السياسة.