العبادي: إجراءات لحل مشاكل الإقليم
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حرصه على حلحلة المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل والعمل على تجاوز الخلافات بشأن ملف النفط.
وبحث رئيس الوزراء خلال زيارته السليمانية والالتقاء مع رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني من جهة وأعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني من جهة أخرى، الأوضاع الراهنة والمستجدات على الساحة العراقية والإقليمية ومكافحة الإرهاب.
ومشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات صعبة من قبل الحكومة الاتحادية والإقليم في سبيل حل المشاكل ومنها الاتفاق بشأن النفط.
وكان التحالف الكردستاني كشف عن المحاور التي تمت مناقشتها والتي سيتم تنفيذها خلال زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى محافظتي السليمانية واربيل ومن أبرزها ملفات رواتب موظفي «إقليم كردستان» والنفط واستكمال التشكيلة الحكومية.
وقال النائب عن التحالف مثنى أمين أمس إن «زيارة العبادي إلى الإقليم ذات شقين أولها اجتماعي حيث زار العبادي زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطلباني في مقر إقامته في السليمانية باعتباره رمزا وطنيا فضلا عن الصداقة التي تجمع الطرفين وهي زيارة للاطمئنان على صحة الطالباني». و»الشق الثاني يتمثل باستكمال التشكيلة الوزارية التي مازالت ناقصة ويجب على العبادي استكمالها وهناك بعض الوزارات هي من الاستحقاق الكردي فضلا عن ملف رواتب موظفي الإقليم وملف تصدير النفط من الإقليم وعائداته».
وذكر مصدر أن «العبادي توجه إلى اربيل لاستكمال المباحثات مع رئيس الإقليم مسعود البارزاني ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني الذي من المقرر أن يزور بغداد خلال الأسبوع الجاري لتكملة المناقشات .
من جانبه وصف ريس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت المقيم في الإقليم لقائه بالعبادي بالناجح والمثمر. وقال إن «العبادي وعد بتخصيص مليار دولار لتعويض سكان الانبار من المتضررين جراء العمليات الإرهابية والعسكرية فضلا عن فتح باب التطوع لـ 10 آلاف جندي ضمن قوات الحرس الوطني وتشكيل قوات خاصة من أبناء المحافظة». ولفت الى ان اللقاء كان مثمرا وناجحا ولاسيما بعد تعهد العبادي بتكوين خلية أزمة لإعادة جميع النازحين عبر تأميم طرق رئيسة من بابل مرورا بعامرية الفلوجة وانتهاء بأماكن سكناهم فضلا عن طريق سامراء و الرمادي .