استقالات جماعية لكبار الموظفين في الخارجية الأميركية
أعلنت صحيفة واشنطن بوست، اعتماداً على مصادر خاصة، عن قيام موظفين مهمين في الخارجية الأميركية بتقديم استقالات جماعية، معللة ذلك بعدم رغبتهم في العمل مع الرئيس الجديد دونالد ترامب.
ووصفت الصحيفة هذا الحدث بأنه «عزوف جماعي لموظفين كبار في وزارة الخارجية، يفضلون عدم مواصلة العمل في فترة حكم ترامب».
ووفقاً للصحيفة، فإن الاستقالات الأخيرة ستعقد بشكل ملحوظ عمل الوزير الجديد، ريكس تيليرسون.
فيما أكد الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، مارك تونير، في 26 كانون الثاني، لوسائل الإعلام أن إدارة باراك أوباما السابقة عرضت، وبالتوافق مع إدارة ترامب، أن يقدم جميع الموظفين الذين عينوا لاعتبارات سياسية استقالاتهم.
ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين «أن البيت الأبيض قبل استقالات جماعية هذا الأسبوع»، من بينها استقالات لموظفين مهمين في الخارجية الأميركية.
ويشار في هذا الصدد إلى أن صحيفة واشنطن بوست كانت من أكثر الداعمين للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على امتداد حملتها الانتخابية، ووجّهت حينها انتقادات حادة لخصمها دونالد ترامب.