أكبر محاكمة للمتهمين بمحاولة الإنقلاب على أردوغان

بدأت أمس، في إزمير بتركيا، محاكمة 270 شخصا متهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز الماضي، منهم الداعية فتح الله غولن الذي يحاكم غيابيا. فيما أفادت وسائل إعلام تركية، في الوقت نفسه، بمقل شخص وإصابة 4 آخرين بهجوم مسلح في أحد المطاعم الشهيرة بمدينة اسطنبول.

وقالت تقارير إعلامية، إن الشرطة ألقت القبض على المهاجم. وأوضح شهود عيان أن المهاجم فتح النيران بصورة عشوائية على الزبائن الموجودين في المطعم. وأشار موقع «خبر ترك» إلى أن المعتدي أقدم على قتل الرجل انتقاما لقتله لوالده قبل 12 عاما.

من جهة ثانية، بدأت الجلسة الأولى للمحاكمة، وسط تدابير أمنية مشددة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول، مشيرة إلى وجود مدرعات خفيفة للدرك وطائرات بلا طيار وكلاب بوليسية مدربة.

ويحاكم المتهمون الـ270 الذين اعتقل 152 منهم على ذمة التحقيق، بمحاولة الإطاحة بالنظام الدستوري والانتماء إلى منظمة ارهابية ومحاولة احتلال البرلمان، أو منعه من القيام بواجباته. وقد تصدر في حق كل واحد منهم عقوبتان بالسجن مدى الحياة.

تجدر الإشارة إلى أن معظم المتهمين عسكريون، بينهم عدد كبير من الضباط السابقين من ذوي الرتب العالية، مثل الجنرال السابق المسؤول عن منطقة إيجه، ممدوح حق بيلان. أما بخصوص الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تقول السلطات إنه المحرض على محاولة الانقلاب، فيحاكم غيابيا.

جدير بالذكر، أن السلطات التركية اعتقلت أكثر من 43 ألف شخص خلال عمليات تطهير بدأت بعد 15 تموز وإعلان حالة الطوارىء.

وبالإضافة إلى الانقلابيين المفترضين، استهدفت عمليات التطهير التي بدأت في ذلك الوقت، الأوساط الكردية ووسائل الاعلام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى