عبد الله الثاني يبحث مع نائب الرئيس الأميركي محاربة «داعش» ونقل سفارة واشنطن إلى القدس
بحث نائب الرئيس الأميركي مايكل بينس مع الملك الأردني عبدالله الثاني محاربة «داعش» والوضع في سورية وتسوية الصراع الفلسطيني الصهيوني وخطط نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وقال البيت الأبيض في بيان صدر أول أمس، إنّ الملك الأردني ونائب الرئيس الأميركي بحثا تطوّرات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك «سُبُل تفعيل جهود التحالف للقضاء على «داعش»، ودفع التسوية السياسية للأزمة السورية إلى الأمام»، إضافةً إلى «مواقف الملك من التغيّرات المحتملة التي تتعلّق بسفارة الولايات المتحدّة في «إسرائيل»، وكيفيّة تحقيق التقدّم الأفضل نحو التوصّل إلى اتفاق شامل بين الكيان الصهيوني والفلسطينيّين.
وكان دونالد ترامب أعلن خلال حملته الانتخابية عن عزمه نقل السفارة الأميركيّة من «تل أبيب» إلى القدس، غير أنّه لم يتّخذ بعد خطوات عملية لتحقيق ذلك.
وكان العاهل الأردني التقى وزير الدفاع الأميركي بمبنى البنتاغون، في إطار الزيارة التي بدأها الاثنين.
وتُعدّ زيارة الملك عبدلله هذه إلى العاصمة الأميركية الأولى من نوعها التي يقوم بها زعيم عربي بعد استلام دونالد ترامب مهام الرئاسة رسميّاً.
من المقرّر أن يجتمع الملك عبدالله مع كبار المسؤولين الأميركيّين وزعماء في الكونغرس بمجلسَيه الشيوخ والنوّاب، خلال الأيام المقبلة.
وكانت وكالة «رويترز» أفادت نقلاً عن مصدر في الإدارة الأميركيّة بأنّ العاهل الأردني سيبحث مع الرئيس الأميركي مسألة تفعيل محاربة تنظيم «داعش»، وسيدعو ترامب إلى تعزيز التعاون بين البلدين من أجل منع مسلّحي التنظيم التوغّل في أراضي المملكة عبر الحدود مع سورية.