مزارعو الجنوب: نحن على عتبة الإفلاس يا أصحاب القرار
نفذ مزارعو الجنوب اعتصاماً على اوتوستراد الجنوب في محلة الزهراني، احتجاجاً على سياسة تهريب المنتجات الزراعية الأجنبية إلى لبنان ومنافستها للمنتجات الزراعية المحلية والتسبب بكساد بضاعتهم. ورفع المعتصمون لافتات تطالب وزارة الزراعة بوضع حد لهذا الموضوع، وعمدوا إلى قطع الطريق لبعض الوقت بالإطارات وببضائعهم الكاسدة قبل أن تعمل القوى الأمنية على إعادة فتحها وتنظيم السير.
وتحدث باسم المعتصمين رئيس تجمع المزارعين في الجنوب عمران فخري، فأكد «أنّ القطاع الزراعي يمثل لقمة عيش 40 في المئة من سكان لبنان و70 في المئة من سكان الجنوب».
واعتبر «أنّ سياسة تهريب المنتوجات الأجنبية إلى لبنان هي مقتل للزراعة ولنا جميعاً، وكل ذلك يجري أمام أعين الأجهزة الامنية والرقابية، لذا فإنّ المزارعين لا يجدون اليوم سوى السبيل للجوء إلى الشارع وقطع الطرق والمطالبة بالتعويضات، ليصل صراخهم إلى مسامع المسؤولين، وخصوصاً الأقربين منهم».
وختم: «المزارعون على عتبة الافلاس يا أصحاب القرار، إنهم يئنون تحت وطأة الديون وأصبحوا رهائن على عتبة المصارف عاجزين عن تنفيذ التزاماتهم للشركات والمؤسسات الزراعية»، محذراً من «خطوات تصعيدية في حال عدم اتخاذ قرار لوقف الغزو للمنتوجات الأجنبية لأسواقنا خلال عشرة أيام من تاريخ اليوم والتعويض على المزارعين بمبلغ سبعة آلاف ليرة لبنانية عن كل صندوق من الخضار والحمضيات».