مؤتمر الرياض نهاية سوداء
ـ يجهد الذين هربوا من سورية بمال سخي ووعود كبيرة بعودة مظفرة وفي مقدّمتهم رياض حجاب الذي لم يتذكر أنه مناضل لأجل الديمقراطية إلا عند آل سعود كي لا ينتهي بهم الحال لاجئين سياسيين في بلاد لا يمكن العيش فيها قبلوها راعية لهم لمالها وأملاً بعودتهم حكاماً لسورية.
ـ تبدو حال جماعة مؤتمر الرياض الأسوأ منذ تشكيله كمرجعية للمعارضة السورية يظهر أنها تمسك بالأرض الواقعة خارج سيطرة الدولة عبر تلفيق صورة الجيش الحر كيافطة تجمع خلفها مسلحو تنظيم القاعدة والإخوان المسلمون التابعون للسعودية وتركيا وقطر والذين لا سلطة عليهم لأيّ من رجال الشاشات التفلزيونية ونسائها.
ـ بعد معركة حلب استردّ كلّ طرف أمانته، فما لتركيا لتركيا وما للقاعدة للقاعدة، والباقي بين السعودية ومؤتمر الرياض يكاد لا يحسب وهو يتهاوى تدريجاً في مصالحات دمشق وريفها وجنوب سورية ووسطها وبين ما تلتهمه النصرة وتستردّه تركيا.
ـ تجهد حظائر الرياض لإثبات وجودها بالحديث عن ممارسة الفيتو على وفود المعارضة والحلول السياسية بغير السقوف التي ترسمها.
ـ سيبقون خارج القطار إن لم يتقبّلوا المقعد المتاح لهم.
التعليق السياسي