مقتل 5 جنود باشتباك في بنغازي
قال متحدث عسكري ليبي أمس، إن خمسة من قوات شرق ليبيا، قتلوا باشتباكات مع مسلحين تحصنوا على أطراف منطقة في بنغازي، تمت استعادة السيطرة عليها مؤخرا. فيما طالب فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية مسؤولي الاتحاد الأوروبي، بدفع المزيد من الأموال للحصول على مساعدة طرابلس في الحد من تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا.
وتقاتل قوات موالية لخليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، متشددين وخصوما آخرين في بنغازي منذ عام 2014. وأمنت تلك القوات معظم أنحاء المدينة، لكنها منيت بخسائر فادحة في الأرواح، خلال محاولتها استعادة السيطرة على مناطق متبقية. وما زال الجيش يواجه مقاومة مسلحة في حيين شمال بنغازي هما سوق الحوت والصابري.
على صعيد آخر، أبلغ فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، أمس، إنه يجب على الاتحاد أن يدفع المزيد من الأموال للحصول على مساعدة طرابلس في الحد من تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا.
وتشير «رويترز» إلى أن السراج يوجد في بروكسل، عشية اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي، في مالطا، حيث من المتوقع أن يلقوا بثقلهم وراء جهود جديدة لوقف وصول اللاجئين والمهاجرين الأفارقة عبر ليبيا، إلى إيطاليا.
ووفقا للوكالة، فإن الاتحاد يكثف تدريباته لخفر السواحل الليبي ويعرض المزيد من المال والمساعدات على ليبيا وغيرها من البلدان الأفريقية، حتى تتمكن من إحكام السيطرة على حدودها لمنع تسلل المهاجرين الراغبين في حياة أفضل في أوروبا.
وقال الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ، للسراج، إن الحلف مستعد لمساعدة ليبيا في بناء قدراتها الأمنية. لكن في تصريحات مشتركة مع رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، الذي سيرأس قمة الاتحاد الأوروبي في مالطا اليوم الجمعة، قال السراج إن ذلك ليس كافيا.
وعبر السراج عن أمله في أن تكون آليات الاتحاد الأوروبي لمساعدة ليبيا أكثر عملية. وقال إنه لن يذكر قيمة الأموال المخصصة لليبيا في هذا الصدد لكونها قليلة للغاية.
وقال توسك: «أوروبا أثبتت أنها قادرة على غلق الممرات غير المنتظمة للهجرة»، في إشارة إلى اتفاقها مع تركيا. الآن حان الوقت لغلق الممر من ليبيا إلى إيطاليا. بوسعنا ذلك. ما نحتاجه هو التصميم الكامل على عمل ذلك».