المتطوّعة هنادي زينب نموذج الشباب المعطاء

بشرى سليمان

نموذج متميز تعكسه الشابة هنادي زينب من خلال تجربتها التطوعية الفاعلة على المستويين العام والفردي، والتي سعت من خلالها إلى بذل أقصى جهد ممكن للمشاركة في رفد أبناء بلدها، لا سيما الأطفال منهم، خلال سنوات الأزمة الراهنة لتضع بصمتها المؤثرة في مجالات إنسانية وتربوية عدّة.

الشابة التي تدرس في السنة الرابعة في كلية العلوم إلى جانب دراستها برنامج الترجمة في نظام التعليم المفتوح، بحثت طويلاً عن سبيل لتجسيد حضورها في الشأن الأهلي، فاختارت الانضمام إلى الكادر التطوعي في جمعية «إيثار» الخيرية لتشارك في مختلف الفعاليات والأنشطة الإغاثية والخدمية التي تقيمها الجمعية في محافظة اللاذقية.

كذلك، انضمت هنادي حسبما ذكرت لنشرة «سانا الشبابية» إلى الطاقم التدريسي في المعهد التعليمي المجاني التابع للجمعية حيث بدأت بتدريس مادة اللغة الانكليزية لأبناء الشهداء والشرائح المتضررة، مبيّنة أن غايتها الأساس دعم أبناء بلدها ضمن ما تملكه من إمكانات فردية، ولو على حساب جهدها ووقتها وتحصيلها العلمي.

وأشارت إلى أنه يتوجب على كل فرد أن يسهم ولو بجزء بسيط في تلبية حاجات أشقائه في الوطن من المتضررين قائلة: »شعرت بأنه لا بدّ لي من أن أقدم شيئا ما لأبناء الأبطال الذين قدموا حياتهم فداء لأرض سورية وسعيا لحماية ابنائها».

كذلك، قالت هنادي إنها تواصل القيام بالعديد من الأعمال التطوعية خارج نطاق الجمعية حيث تعمل مع عدد من السيدات وأولهن أمها على جمع ما يلزم من البسة ولوازم مدرسية وأغذية وسواها وتوزيعها على الفئات المحتاجة أملا بتعزيز مفهوم العمل التطوعي وترسيخ معانيه العميقة في المجتمع.

»سانا»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى