روسيا تدرس إمكانية الاستثمار في سندات دول البريكس
أشار وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إلى أنّه من الضروري جداً «وجود سندات بالعملة الأجنبية، حتى نتمكن من بيعها بسرعة من دون أن نخسر في سعرها، حتى في أوقات الأزمات وأن يكون لها دخل إضافي».
ولفت سيلوانوف إلى أنّ وزارة المالية الروسية «تدرس إمكانية توسيع عوائد استثمار صندوق الاحتياطي وصندوق الضمان الاجتماعي الوطني للسندات من دول البريكس البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا »، فيما أشار على هامش المنتدى الاقتصادي في سوتشي أول أمس، إلى «درس إمكانية الاستثمار في السندات لبلدان بريكس في المقام الأول فهي لديها تصنيفات أقل، ولكن مع ذلك، هذه السندات تعتبر أداة موثوقة بموجب القانون الإنكليزي ومقومة بالعملة الأجنبية». وأضاف: «من الضروري وجود سندات بالعملة الأجنبية، حتى نتمكن من بيعها بسرعة من دون أن نخسر في سعرها، حتى في أوقات الأزمات وأن يكون لها دخل إضافي»، لافتاً إلى انّ «سندات اليورو الأخرى الصادرة بموجب القانون الانكليزي لها نفس وضعية السندات للدول التي نستثمر فيها حيث يمكن النظر إليها على أنها أصول لاستثمارات صناديق الثروة السيادية في روسيا الاتحادية. وتابع: «الآن تستثمر أموال الصناديق في شكل أساسي في الأوراق المالية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك كندا واليابان والمملكة المتحدة. نحن في حاجة إلى الابتعاد عن الاستثمارات في الأوراق المالية من البلدان التي تفرض عقوبات ضد روسيا»، مشيراً إلى أنّ «هذا الإجراء لا يهدف إلى «معاقبة» البلدان المذكورة».