التحالف الدولي لن يكتمل من دون سورية كطرف رئيسي ولا إمكانية للقضاء على الإرهاب من دون مواجهة برية جولات جنبلاط استباقية للتوعية حول خطر «داعش» واالتصدي له وضمان عدم حدوث فتنة
ما زال موضوع الإرهاب الوحشي الذي يمارسه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يسمّى بـ «داعش»، والتحالف الأميركي الذي تتزعّمه واشنطن والذي يهدف، حسب زعمها، إلى محاربته والقضاء عليه، يشكل محور الحوارات التلفزيونية والإذاعية.
وفي حين رأى البعض أنّ هذا التحالف لن يكتمل من دون وجود سورية كطرف رئيسي فيه، خصوصاً أنّ داعش في سورية أكثر تطرفاً وعنفاً، ومن دون مواجهة برية للإرهاب لن نستطيع القضاء عليه»، يرى آخرون أنّ هناك إمكانية لأن تنجح واشنطن في تحقيق نتائج إيجابية.
وتطرقت الحوارات السياسية أيضاً إلى الشأن الداخلي الفلسطيني وتحديدا المفاوضات مع العدو «الإسرائيلي»، حيث أعلن عن وفد فلسطيني مصغر سيلتقي وفداً «إسرائيليا» غدا في القاهرة للاتفاق على بنود جدول الأعمال لاستئناف المفاوضات.
وفي الشأن اليمني، أكدت أيران على لسان مسؤول إيراني بارز أنها «تدعم اليمن المستقل والموحد والمستقر والآمن في مسار التنمية وفي ظلّ التزام جميع الأطراف بالمصالحة السياسية».
وأعلن المسؤول الإيراني «ترحيب إيران بالمصالحة السياسية في اليمن، بما يؤمن حقوق الشعب وجميع الأطراف الداخلية».
وفي الشأن الداخلي اللبناني، أجمع السياسيون والمحللون على أنّ التجربة اللبنانية في العيش الواحد مختلفة، حيث أنّ اللبنانيين، و إنْ اختلفوا، يعيشون مع بعضهم بعضاً وهذا ما أعطى لبنان مناعة وحصانة، إلى حدّ ما، في وجه الإرهاب. ورغم تاكيد البعض على ضرورة تزويد الجيش اللبناني بالإمكانات اللازمة للدفاع عن الوطن»، شكك البعض الآخر بـ«المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول لتمكين العناصر الأمنية من صدّ الهجمات التي يتعرّض لها لبنان لا سيما في عرسال».
وفي الشأن الرئاسي، جرى التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهــورية وعلى رفض التمديد للمجلس النيابـــي.
وحول الجولات التي يقوم بها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، رأى المتابعون أنّها جولات استباقية لتوعية الناس حول خطر «داعش» وغيره و للتصدي لها، ولضمان عدم حدوث فتنة خصوصا أنّ في تلك المناطق نازحين سوريين.