المقاومة الفلسطينية تهدّد العدو: سنعيد النظر في التهدئة

حذّر الناطق باسم لجان المقاومة في غزة أبو مجاهد من «أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان»، محذراً من جرّ المقاومة إلى «تصعيد جديد يدفع الفصائل إلى إعادة النظر في التهدئة».

حركة الجهاد الإسلامي قالت إن موقف المقاومة من الاعتداءات الصهيونية سيتحدّد في الساعات المقبلة. وقال المتحدث باسمها داوود شهاب «نحن الآن أمام ترجمة للتهديدات الصهيونية»، مؤكداً أن «على «إسرائيل» أن تفهم أنّ المقاومة لن تسمح لها بالعبث بأمننا».

وأشار شهاب إلى «أن المقاومة الفلسطينية تراقب التطوّرات عن كثب محمّلاً «إسرائيل» المسؤولية الكاملة عمّا يجري وقد يجري لاحقاً».

بدوره رأى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة أن «الاحتلال يُصدّر أزماته الداخلية تجاه القطاع من خلال التصعيد».

هذه المواقف تأتي رداً على سلسلة غارات شنّتها طائرات الاحتلال شمال غرب قطاع غزة، ما أدّى إلى إصابة صياد بجروح.

وكان الاحتلال الصهيوني قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة طيلة نهار ومساء أمس، حيث سُمعت أصوات انفجارات في مناطق عدة في القطاع. وشنّت طائرات الاحتلال 5 غارات على منطقة الطاقة شرق غزة وغارتين على جبل الريس شرق حي التفاح.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإنّ الجيش أعلن حالة الاستنفار وقال إنه سيستمر في قصف المزيد من «الأهداف» في قطاع غزة.

ويأتي هذا التصعيد عقب شنّ الطائرات سلسلة غارات استهدفت شمال غرب القطاع والمناطق الشمالية لمدينة غزة.

وكان قصفٌ صهيوني استهدف موقع الإدارة المدنية شرق جباليا شمال غزة، وكانت قوات الاحتلال أطلقت نيرانها الكثيفة على مرصد كتائب القسام شرق حي الشجاعية، بعدما استهدفت مدفعيته نقطتي رصد للمقاومة شمال بيت لاهيا، كما تحدثت عن سقوط صاروخ على عسقلان مصدره القطاع.

من جهة ثانية، توغلت آليات عسكرية صهيونية انطلقت من موقع «كيسوفيم» العسكري جنوب شرق دير البلح، لمسافة 150 متراً في الأراضي الزراعية القريبة من الحدود، وسط أعمال تجريف وإطلاق نار وتحليق لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة المستهدفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى