ميانمار تمنح الجنسية لأكثر من 200 من المسلمين النازحين

منحت ميانمار الجنسية أمس لمئتين وتسعة من المسلمين ممن شردوا جراء العنف الطائفي بعد المرحلة الأولى من مشروع يهدف إلى توفيق أوضاع نحو مليون من أبناء أقلية الروهينجا المسلمة ممن سبق أن رفضت طلباتهم للحصول على الجنسية.

ويعيش الروهينجا تحت ظروف تشبه سياسة الفصل العنصري بولاية راخين في غرب ميانمار ويحتاجون إلى تصاريح خاصة للانتقال من قراهم أو من مخيمات لا يزال يعيش بها نحو 140 ألفاً منهم بعد تشريدهم في أعقاب اشتباكات دامية مع بوذيين عام 2012.

وتطلق الحكومة وكثيرون في البلاد ذات الغالبية البوذية على هؤلاء الروهينجا اسم «البنغال» وهو لفظ يشير إلى إنهم مهاجرون بصورة غير مشروعة من بنغلادش على رغم أن عائلات الروهينجا تعيش في ميانمار منذ أجيال عدة.

وقال مسؤولون من وزارة الهجرة في ميانمار إن 1094 مسلماً شاركوا في عملية رئيسية للتحقق من هوياتهم أجريت في مخيمات النازحين في منطقتي ميبون وسيتوي. وبعض ممن حصلوا أمس على الجنسية أعضاء في أقلية كمان المسلمة ممن تعترف ميانمار بأنهم من السكان الأصليين إلا أنهم من الروهينجا أيضاً.

ولم يتسن الحصول على الفور على تفسير من مسؤولين حول سبب منح الجنسية لهؤلاء أو عدد الروهينجا من بينهم، حيث استثني كثير من الروهينجا من تعداد ساندته الأمم المتحدة وأجري في وقت سابق من العام الحالي لأنهم رفضوا إثبات هوياتهم على أنهم من البنغاليين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى