اعتقالات وأعمال عنف في ضواحي باريس
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على 12 شخصا، لليلة الرابعة على التوالي من المواجهات، مع شبان في ضواحي باريس. بعد توتر سببته اتهامات بانتشار عنف الشرطة في مناطق جديدة.
وأوضح ممثل الشرطة، إيف ليفبفر، لإذاعة «فرانس إنفو» العامة: إن نحو عشر سيارات أحرقت بعدما ألقى شبان قنابل حارقة، أثناء مواجهات مع مسؤولي الأمن في منطقة إلى الشمال من باريس، كانت شهدت أعمال شغب أكثر عنفا اثارت انتباه العالم في 2005. وقال ليفبفر: كانت هناك مواجهات أخرى عنيفة في ليلة الثلاثاء والأربعاء.
وذكرت الإذاعة، أن سائق حافلة يتلقى علاجا من إصابات طفيفة، بعدما سقطت قنبلة حارقة على حافلته.
وقال ليفبفر، وهو من نقابة الشرطة: من المحزن أن هذه المناطق تحولت إلى أحياء للأقليات. وذكر أن الشرطة ليست مدربة ولا مجهزة كما ينبغي، لضبط الأمن في العشوائيات الموجودة بالمنطقة المحيطة بباريس.
وبدأ التوتر في منطقة أولنيه سو بوا، قبل أيام عدة، عندما أوقف أربعة رجال شرطة عن العمل، لحين التحقيق في اتهامات بأنهم استخدموا القوة المفرطة أثناء اعتقال شاب يبلغ من العمر 22 عاما، في الثاني من شباط، بما في ذلك إدخال عصا في مؤخرته. ويخضع أحد رجال الشرطة المذكورين، لتحقيق رسمي بتهمة الاغتصاب. ويتهم الثلاثة الآخرون بممارسة عنف غير ضروري.
وزار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاوند، الشاب يوم أمس الأول، في مستشفى أولنيه.