لقاء أمني فلسطيني ـ أميركي في واشنطن
زار رئيس جهاز المخابرات العامّة الفلسطيني اللواء ماجد فرج على رأس وفد واجتمع مع الإدارة الأميركية الجديدة في واشنطن، حيث دارت نقاشات مهمّة وعميقة حول كافّة القضايا.
وتُحقّق هذه الاجتماعات بداية حقيقيّة للحوار بين الطرفين وتأكيداً لحرص الطرفين على التواصل واستمرار الاجتماعات في الأيام المقبلة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فقد أجرى فرج محادثات مع مسؤولين أمنيّين أميركيّين في أول اتصال من هذا النوع بين الفلسطينيّين وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي نقلت عن مسؤول لم تذكر اسمه، أنّ فرج التقى مع مسؤولي أمن واستخبارات أميركيّين في واشنطن خلال اليومين الماضيين.
وقالت القيادة الفلسطينية إنّها حاولت، من دون جدوى، التواصل مع الرئيس دونالد ترامب منذ انتخابه في تشرين الثاني 2016، وخشيت من احتمال تهميشها في الوقت الذي تحتضن فيها الإدارة الجديدة رئيس الوزراء الصهيوني بينيامين نتنياهو، الذي سيزور البيت الأبيض في 15 من الشهر الحالي.
ورفض الفريق الانتقالي الخاص بترامب لقاء مسؤولين فلسطينيّين زاروا واشنطن في كانون الأول 2016، وأجّل اللقاء معهم إلى ما بعد تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني 2017، بحسب صائب عريقات المكلّف بالاتصالات الرسميّة مع الولايات المتحدة.