السعودية وإيران
ـ يلاحظ المتابع للخطابين السعودي والإيراني تأكيداً إيرانياً دائماً ومتواصلاً على الرغبة بالحوار وحلّ الخلافات سياسياً ومقابلها تصعيد سعودي عدائي ضدّ إيران.
ـ في الواقع العملي إيران لم تغيّر موقفها الداعم لحزب الله وخياراته اللبنانية ولكن السعودية وجماعاتها وهم يصعّدون خطابهم على حزب الله وإيران تغيّروا وارتضوا بمرشح رئاسي هو العماد ميشال عون يثبت اليوم أنه لم يغيّر أيضاً من خياراته الداعمة بقوة لحزب الله وقبلته السعودية وجماعتها وتقبّلوا معاً مواقفه المخالفة.
ـ إيران لم تغيّر موقفها من سورية ورئيسها لكن السعودية التي تصعّد خطابها على سورية ورئيسها قدّمت التغطية لانضمام الأردن إلى لقاء أستانة القائم على التخلي عن الحرب على سورية ورئيسها وجعل الولوية للمصالحة معه تحت مظلة روسية للحرب على الإرهاب.
ـ إيران لم تغيّر موقفها من اليمن ودعم حركة شعبها وصولاً لحلّ تفاوضي سياسي والسعودية التي توغل في عدوانها على اليمنيين هي من فوض الكويت ومسقط لإستضافة حوارات تفاوض شارك فيها السعوديون وليس اليمنيون.
ـ إيران لم تغيّر خطابها الداعي لحوار مع الخليج لكن السعودية وهي تصعّد أوفدت الكويت للوساطة والتفاوض.
التعليق السياسي