ترامب يعتذر للسويديين ونائبه يروّج لتحسين العلاقات مع موسكو
حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، توضيح حديثه عن مشاكل السويد، الذي أدلى به الأحد الفائت وتمخض عنه وابل من السخرية من قبل السويديين وخصومه في الداخل. وأعلن نائبه مايك بينس، أن سلطات بلاده تبحث عن طرق لإقامة التعاون مع روسيا. ولكنها ستواصل انتقاد موسكو عندما يكون ذلك ضروريا.
وكان ترامب قال أمام مؤيديه في ولاية فلوريدا: من الضروري المحافظة على الأمن في البلاد. أنتم ترون ما يحدث في ألمانيا. يمكنكم رؤية ما حدث مساء أمس في السويد من كان سيصدق؟ في السويد! هم استقبلوا الكثير جدا من المهاجرين. والآن لديهم مشاكل كان يصعب في السابق تخيلها.
وعقب ذلك، ذكّر الرئيس الأميركي بالهجمات الإرهابية التي نفذها إسلاميون في بروكسل ونيس وباريس، فأثار موجة من الانتقادات والسخرية ضده، لأن الكثيرين فهموا تصريحه على أنه حديث عن هجمات إرهابية في السويد وقعت بالأمس الأول.
وفي وقت لاحق أكد الرئيس الأميركي، على صفحته في «تويتر»، أنه لم يتحدث عن عمليات إرهابية، بل تناول في تصريحه موضوع المهاجرين، الذي نوقش بالأمس في شريط وثائقي بث على شاشة تلفزيون «Fox News». وكتب في هذا الصدد يقول: تصريحي عما يحدث في السويد، كان قائما على برنامج «فوكس نيوز» الذي تطرق إلى موضوع المهاجرين في السويد. وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هاكابي، هي الأخرى، على أن ترامب تحدث عن تصاعد الجريمة في السويد ولم يقصد أي حادث هجوم محدد.
على صعيد آخر، قال نائب تترامب مايك بينس، أمس، في مؤتمر صحافي في بروكسل، حضره رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك: تواصل الولايات المتحدة محاولاتها لكي تتحمل روسيا المسؤولية في القضايا المختلف عليها . ولكن ووفقا لإيعاز الرئيس دونالد ترامب، سنبحث عن طرق جديدة لإقامة التعاون مع موسكو. وأضاف: إن الرئيس ترامب يرى ذلك ممكنا.
وتطرق نائب الرئيس الأميركي، إلى النزاع في جنوب شرق أوكرانيا وقال، إن بلاده تدعو الأطراف إلى الالتزام بالهدنة التي يجب أن يسري مفعولها اعتبارا من اليوم أمس . وأعرب عن أمله بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيطبق فعلا على أرض الواقع. داعيا روسيا لتحمل المسؤولية بهذا الصدد. وشدد على أهمية تخفيف حدة التوتر والعنف في شرق أوكرانيا. وأعلن أن بلاده ستبحث عن طرق جديدة لعلاقاتها مع روسيا.