ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة: التوتر الأمني سيّد المشهد
الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة لم تمر مرور الكرام أمس. التوتر الأمني كان سيد المشهد. أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكتفوا بإحياء الذكرى بالمسيرات، بل تطور الأمر إلى إحراق بعض المباني الحكومية كحرق رئاسة حي عين شمس شرق القاهرة.
ويقول محمد شرف، رئيس حي عين شمس: «إن مجموعة من الشبان أعمارهم بين 16 و18 سنة كانوا ملثمين وقاموا برمي قنابل مولوتوف على الحي، ما أدى إلى إحتراق مكتبين، ولكن من دون وقوع خسائر في الأرواح».
تحركات أنصار الرئيس مرسي في ذكرى رابعة شملت أيضاً قطع طرق رئيسية بإشعال الإطارات بالتوازي مع قيام مسلحين ملثمين بالهجوم على نقطة للشرطة في حلوان جنوب القاهرة، ما أدى إلى استشهاد رقيب الشرطة وإصابة أحد العسكريين وفقاً لما أعلنته مباحث القاهرة .
ويصف مواطن مصري شهد على الحادثة بالقول: «استيقظنا على صوت الرصاص حوالى الساعة الخامسة صباحاً، وعندما نزلنا إلى الشارع شاهدنا نقطة الشرطة تحترق».
ويعلق آخر على إحراق نقطة الشرطة بالقول: «حسبنا الله ونعم الوكيل، نقطة الشرطة التي احترقت هي ملك للشعب، هي لنا وللإخوان».
وما يقوم به «الإخوان» قابلته إجراءات أمنية مكثفة حيث قامت وزارة الداخلية بإغلاق ميادين رابعة العدوية والنهضة والتحرير في محيط قصر الإتحادية الرئاسي فضلاً عن نشر قوات التدخل السريع .
وعلى أكثر من جهة يصب أنصار الرئيس محمد مرسي تحركهم في ذكرى فض اعتصامهم في رابعة العدوية. وتقول وزارة الداخلية إنه تحرك يهدف لتشتيت جهود الشرطة وتجمعاتها بهدف إسقاطه.