فوضى عالمية
ـ تبدو إدارة دونالد ترامب قد استنزفت خلال شهر مهابة دخولها القوي بمفاجأة الفوز الذي حققه ترامب في الإنتخابات الرئاسية.
ـ لم يبق من الرئاسة إلا التصريحات اليومية التي يطلقها ترامب وتتحوّل إلى موضوع للتندّر في الأوساط السياسية والإعلامية.
ـ لم يبق لتهديدات ترامب هالة بحجم أنها تهديدات رئيس الدولة العظمى، ولا لقراراته صدقية قرارات رئيس دولة كبرى.
ـ بعد كلّ قرار يجب انتظار توضيحات الوزراء أو الناطق بلسان الرئيس ليصير قرار المنطقة الآمنة قراراً بدراستها، وقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس قراراً بالدراسة المتأنية، وقرار إعادة النظر بالتفاهم النووي مع إيران قراراً بالتنفيذ الصارم.
ـ ترامب وإدارته عاجزان عن إحداث فرق في سياسة المواجهة والتجاذب مع محور روسيا والصين وإيران.
ـ ترامب وإدارته يبدوان عاجزين أيضاً عن البديل الذي بشر به ترامب في حملته الإنتخابية وهو التركيز على مصالح أميركا المباشرة وليس على وهم التحكم بالعالم فتصير الحرب على الإرهاب وحدها ذات قيمة ويصير التعاون مع روسيا محورها ويبدو هذا بعيد المنال بلغة التصعيد.
ـ بين العجز والعجز تعمّ الفوضى والضياع في العالم.
التعليق السياسي