أخبار الوطن
أعلن الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، أنّ وزارة الدفاع الأميركيّة البنتاغون تجهّز خطة جديدة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وستشرف على تنفيذها.
وأكّد دانفورد، أنّ مسوّدة الخطة التي سيُكشف عنها يوم الاثنين المقبل ستتجاوز حدود العراق وسورية لتشمل ما وصفه «بالخطر الذي يمثّله المتشدّدون حول العالم في إذكاء الصراعات».
وأضاف دانفورد خلال لقاء نظّمه أحد المعاهد البحثيّة في واشنطن، «أنّ الأمر لا يتعلّق بسورية والعراق، بل إنّه يتعلّق بخطر يتخطّى حدود المنطقة، لذا عندما نذهب إلى الرئيس ترامب بخيارات فستكون متوازنة مع حجم الخطر في مختلف أنحاء العالم». موضحاً أنّ تقديرات الجيش الأميركي ترجّح أنّ تنظيم الدولة الإسلامية اجتذب 45 ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 100 دولة في أنحاء العالم.
العدو الصهيوني يقمع مسيرتَين بالخليل ونعلين
أُصيب بعد ظهر أمس، عدد من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال قمع قوات العدو «الإسرائيلي» مسيرة بلدة نعلين السلميّة الأسبوعيّة المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي غرب محافظة رام الله والبيرة.
وانطلقت المسيرة إحياءً لذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين، ولذكرى مرور 23 سنة على مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني والشعارات التي تطالب برحيل الاحتلال وتفكيك جدار الضمّ والتوسّع العنصري.
وفي الخليل، قمعت قوات الاحتلال، بعد ظهر أمس، المسيرة السلميّة التي نظّمتها الحملة الوطنية لرفع الحصار عن قلب مدينة الخليل، تنديداً بالإغلاقات والجرائم «الإسرائيلية».
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتدخّل لضمان فكّ الحصار الخانق المفروض على البلدة القديمة، وعلى محيط الحرم الإبراهيمي.
تدهور حالة الأسير محمد العرقان الصحيّة ومنع زيارة أبنائه
يُعاني عميد أسرى مدينة الخليل، محمد نبيل عامر محمد العرقان 58 عاماً من آلام بالكبد منذ 15 عاماً وورم لم يتمّ استئصاله، تزامناً مع دخوله، أمس، عامه الثالث والعشرين في سجون العدو.
وأفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل، أمجد النجار، أنّ عميد أسرى الخليل، محمد العرقان، داخل سجون الاحتلال منذ اعتقاله بتاريخ عام 1995 وهو محكوم بالسجن المؤبّد مدى الحياة.
وأوضح النجار، أنّ «الأسير العرقان يُعدّ من الأسرى القدامى، وحالته الصحيّة سيّئة للغاية بسبب معاناته من آلامٍ بالكبد منذ 15 عاماً وورمٍ لم يتمّ استئصاله بالرغم من إجراء الفحوصات له من دون أيّ اهتمامٍ من إدارة السجون. ومنع الاحتلال زيارة أبناء الأسير لأكثر من 10 أعوام، ولم يسمح سوى لزوجته فقط بالزيارة، وفي ردّه على منع ابنه فراس من زيارة والده، برّر الاحتلال المنع بأمر هزليّ وهو عدم القرابة».